قالت مصادر إعلامية، إن أكثر من عشرين من المعارضة المسلحة قتلوا جراء غارات روسية بريف إدلب، وإن ثلاثة مدنيين قتلوا بقصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما سقط أربعة قتلى في قصف بريف حمص.
وأوضحت المصادر، إن أكثر من 20 قتلوا وأصيب آخرون في صفوف فيلق الشام التابع للمعارضة المسلحة، جراء أكثر من 15 غارة روسية على مركز للتدريب قرب بلدة تل مرديخ بريف إدلب، كما تحدث ناشطون عن مقتل أربعة مدنيين في تلك الغارات.
وأكد فيلق الشام أن الطيران الروسي لم يستهدف سوى مقرات الجيش الحر، سواء صقور الشام أو فيلق الشام، منذ إطلاق معركة حماة الأخيرة، وأن تل مرديخ لا يوجد فيها تنظيم عسكري آخر، مع أن فيلق الشام كان من الفصائل المشاركة في اتفاق أستانا وجميع مقراته موجودة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة التي تشمل إدلب.
كما تعرضت بلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسرجة وبينين والتمانعة وكفرعميم وتل جعفر وحيش جنوبي إدلب لغارات من طيران النظام، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين وجرح آخرين، وفقا لناشطين.
وقال مراسل الجزيرة في الغوطة الشرقية إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على بلدات عين ترما وحرستا وكفر بطنا وحي جوبر شرق العاصمة، ما أدى أيضا إلى دمار بالأبنية والممتلكات، تزامنا مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمعارضة، مع أن هذه المناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وقالت وكالة مسار برس إن مروحيات ألقت أربعة براميل متفجرة وثمانية ألغام بحرية على قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين.
وفي محافظة حماة، أفاد ناشطون أن طيران النظام والطيران الروسي أغارا على بلدات في شرق وشمال المحافظة، ما أوقع جرحى من المدنيين.
وسقط أربعة قتلى في مدينة تلبيسة شمالي حمص إثر قصف مدفعي من قبل النظام السوري، حسب مصادر طبية.