سكب مستوطنون متطرفون، مياه عادمة في منطقة "وادي البئر" غرب مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة، اليوم الاثنين.
وأفاد مزارعون بأن مستوطنة "اريئيل" واصلت سكب مجاريها في عدة وديان غرب سلفيت، وهو ما تسبب بتلويث أراضيهم وكثرة الخنازير البرية، إضافة لوجود روائح كريهة تجبرهم على العناية بأرضهم لأوقات قصيرة فقط وليس كما كان في السابق.
بدوره، أشار الباحث في قضايا الاستيطان خالد معالي، أن انعكاسات سكب مجاري المستوطنات والمناطق الصناعية في وديان قرى وبلدات سلفيت؛ تتسبب بخطورة التلوث البيئي على المدى القريب والبعيد.
وقال في بيان وصلت "الرسالة نت" نسخة عنه:"التلوث الذي تسببه المستوطنات نوعان: كيماوي وبيولجي، والراوئح الكريهة التي تنبعث من المجاري تدفع جزءاً كبيراً من المزارعين لهجر أراضيهم، كما حصل في "واد المطوي"، بعدما كان مكاناً للتنزه والإنتاج الزراعي الغزير، وأصبح الآن مكرهة صحية".
وأشار إلى أن مزاعم الاحتلال بالحفاظ على البيئة هو غير صحيح، مضيفاً:"تلوث مجاري مستوطنة"اريئيل" واد المطوي وتختلط بمياه الينابيع، وتلوث المياه الجوفية".
ودعا معالي المؤسسات البيئية المحلية والدولية لزيارة سلفيت والاطلاع على مدى التلوث البيئي الخطير والحاصل على مدار الساعة، حسب قوله.