قال رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله إن الحكومة قررت تشكيل عدد من اللجان الوزارية التي تختص بتسلم المعابر والأمن والدوائر الحكومية بغزة ومعالجة أثار وتبعات الانقسام.
وأكد الحمد الله، في تصريح له صباح اليوم الثلاثاء في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أن البدء في تسلم الحكومة مسؤولياتها بغزة، يعني العمل بشكل فعلي شامل دون أي اجتزاء أو انتقاص لكافة مهامها ومسؤولياتها وصلاحياتها، وبسط ولايتها القانونية وفقا للقانون الأساسي وكافة القوانين في جميع القطاعات ومختلف المجالات دون استثناء.
وأوضح أنه بعد أن استجابت حركة "حماس" بحل اللجنة الإدارية، فُتح نافذة للأمل والتفاؤل لطي صفحة الانقسام وإلى الأبد، من خلال تمكين الحكومة من القيام بمهامها وتحمل كافة مسؤولياتها في قطاع غزة.
وأضاف إنه بناء على توجيهات من الرئيس، قررت الحكومة التوجه إلى قطاع غزة يوم الاثنين المقبل لتسلم مهامها وتحمل مسؤولياتها وفقا للقانون الأساسي والقوانين النافذة.
وأكد أن "التوافق" هي حكومة دولة فلسطين التي لن تتوانى للحظة واحدة عن تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في قطاع غزة وستواصل خطواتها الراسخة، لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا بالوحدة والحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الحمد الله، جميع أبناء شعبنا بكافة أطيافه ومكوناته، والفصائل الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، إلى إسناد جهود المصالحة وإنهاء الانقسام وتمكين الحكومة من القيام بمهامها لخدمة أبناء شعبنا ووطننا الواحد، واستعادة الوحدة وإعادة المؤسسات الحكومية في قطاع غزة إلى الشرعية والقانونية.