قالت هيومن رايتس ووتش إن بعض رجال الدين والمؤسسات السعودية الرسمية، يحرضون على الكراهية والتمييز ضد الأقليات الدينية، كالشيعة، بحسب ما جاء في تقرير للمنظمة.
وتحدثت المنظمة في التقرير المعنون بـ "ليسوا إخواننا" عن تمييز ممنهج في السعودية ضد الأقليات في الخطاب الديني، وفي العدالة، وفي المؤسسات التعليمية.
وحذرت رايتس ووتش من خطاب الكراهية، وقالت إن رجال الدين الذين يحظون بدعم من السلطات السعودية يتبنونه، وإن جماعات مسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية تبرر به عملياتها ضد المدنيين.
وقالت أيضا إن الولايات المتحدة حمت السعودية من العقوبات المحتملة بموجب القانون الأميركي، رغم ضعف سجلها في مجال حقوق الإنسان، وإن على الحكومة الأميركية أن تطبق قوانينها لمحاسبة حليفتها.
ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الوقف الفوري لخطاب الكراهية الصادر عن رجال الدين والهيئات الحكومية التابعة للدولة.
وأوضحت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن أن السعودية روجت بقوة للرواية الإصلاحية في السنوات الأخيرة، ومع ذلك فهي تسمح لرجال الدين والكتب المدرسية الحكومية بتشويه سمعة الأقليات الدينية مثل الشيعة.
وأكدت رايتس ووتش أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يطالب الحكومات بحظر أية دعوة للكراهية القومية أو العرقية أو الدينية والتي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.