ينوي قائد أركان الجيش "الإسرائيلي"، غادي آيزنكوت، الاستجابة لطلب الجندي "الإسرائيلي" القاتل، إليئور أزاريا، بتخفيف الحكم الصادر بحقه.
يشار إلى أن ما يسمى بالقضاء العسكري "الإسرائيلي"، وفي "مسرحية محاكمة صورية هزيلة"، أصدر حكمه على الجندي القاتل إليئور أزاريا، بالسجن لمدة سنة ونصف فقط، وذلك رغم إدانته بإعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل المحتلة في آذار/مارس العام الماضي، "بدم بارد وعمدا عندما وصل إلى المكان بعد 11 دقيقة من إصابة منفذ العملية، وأطلق على رأسه النار".
ورغم هذا الحكم المخفف جداً، بعث الجندي القاتل رسالة إلى آيزنكوت، طالبه فيه بتخفيف عقوبته وتحويلها من السجن الفعلي إلى العمل في خدمة الجمهور.
ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية"، في حينه، عن رسالة أزاريا إلى آيزنكوت، قوله إنه "تربيت على حب الوطن وأمنه، وترعرعت في بيت صهيوني ووطني".
وأكدت تقارير نُشرت بعد ارتكابه جريمة إعدام الشريف أن هذا الجندي القاتل يحمل أفكارا غلاة المتطرفين اليمينيين، وبينهم رئيس عصابة "ليهافا" الإرهابية التي تنشط من وحي أفكار الحاخام المأفون مئير كهانا.
وختم الجندي القاتل رسالته إلى آيزنكوت بالقول: "أطلب الاستجابة إلى طلبي وتحويل عقوبة السجن المفروضة عليّ بعقوبة سجن بالإمكان تنفيذها من خلال العمل في خدمة الجمهور".
موقع "واللا"، نقل ظهر اليوم الثلاثاء، بأن آيزنكوت "قد ناقش في الأسابيع الأخيرة طلب الجندي تخفيف الحكم الصادر بحقه"، وأنه "يتجه إلى قبول طلبه وتخفيف الحكم".
وأشار الموقع إلى أنه "وفقا للقانون، تنتهي مهلة الـ 30 يوماً المتاحة أمام آيزنكوت لاتخاذ قراره النهائي، مع دخول "عيد العرش" أواسط شهر تشرين الأول/نوفمبر المقبل.