هبطت أسعار الذهب أكثر من 1 بالمئة بعد أن قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأميركي يحتاج إلى أن يستمر في زيادات تدريجية لأسعار الفائدة رغم ضعف التضخم.
وقال جورج جيرو المدير التنفيذي لمؤسسة "آر بي سي" ويلث مانجمنت في نيويورك: "هذا لا يتماشى مع ما توقعته السوق. كنا نتوقع تيسيرا طارئا بالنظر إلى الديون الضخمة التي نواجهها".
وهبط سعر الذهب للبيع الفوري 1.21 بالمئة إلى 1294.28 دولار للأوقية (الأونصة) في نهاية التعاملات في سوق نيويورك. وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.75 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1301.70 دولار للأوقية.
والذهب سريع التأثر بتحركات أسعار الفائدة وعوائد الأصول الأخرى لأن ارتفاع الفائدة يزيد تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وتضرر الذهب أيضا من صعود مؤشر الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية وهو ما يجعل الاحتفاظ بالسلع المقومة بالعملة الأميركية، بما في ذلك المعدن الأصفر، أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وجاء ذلك بعد أن صعد الذهب في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 1313.54 دولار للأوقية موسعا مكاسبه بعد أن عزز تزايد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأسعار في جلسة الاثنين.
ويستخدم الذهب كاستثمار بديل في فترات الشكوك السياسية والمالية.
وفي جانب الطلب الفعلي، أظهرت بيانات أن صافي واردات الصين من الذهب عبر بوابتها الرئيسية هونغ كونغ هبطت بنسبة 55 بالمئة في أغسطس/ أب مقارنة مع الشهر السابق.