كشفت تقارير صحافية إنجليزية, عن اقتراب انضمام الدولي الألماني مسعود أوزيل لصفوف مانشستر يونايتد, قادما من أرسنال خلال الفترة المقبلة.
وأبدى أوزيل رغبته بالعمل مجددا مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لليونايتد ومدربه السابق في ريال مدريد, في ظل نهاية عقده بختام الموسم الجاري.
وتساءل الكثيرون عن إمكانية نجاح "عازف الليل" مع "الشياطين الحمر" حال انتقاله إليه, خاصة مع أدائه السيء منذ انطلاق الموسم الحالي مع "الغانرز"، وعدم إحرازه أية أهداف، ما عرضه لانتقادات جماهيرية واسعة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز ثلاثة عوامل فنية ستلعب دورا رئيسيا في نجاح أوزيل مع اليونايتد.
1- مشروع كبير:
بلا شك يقدم اليونايتد مشروعا كبيرا منذ الموسم الماضي، عندما قرر الفريق والإدارة العودة لمنصات التتويج واستعادة بريقه المفقود منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون مدرب الفريق الأسطوري قبل 4 أعوام، إذ أجرى النادي العديد من الصفقات الكبيرة، بالإضافة للتعاقد مع البرتغالي مورينيو، والنجاح في الفوز بثلاثة ألقاب في موسمه الأول (كأس الدرع الخيرية والدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية)، كما أنه يقدم موسما أكثر من رائع هذا الموسم، يحتل خلاله صدارة الدوري الإنجليزي ومجموعته بدوري الأبطال.
ويغري مشروع اليونايتد، النجم الألماني للتألق معه إذا انتقل للفريق، حيث يعاني في أرسنال من سوء النتائج وقلة البطولات وعدم المشاركة في دوري الأبطال، ما يجعل من الممكن عودة أوزيل لنشر سحره المعروف مرة أخرى.
2- علاقته مع مورينيو:
يملك أوزيل علاقة قوية بمورينيو، حيث عملا سويا في ريال مدريد وحققا بطولة الدوري الإسباني وكأس إسبانيا والسوبر الإسباني.
وكتب اللاعب في مذكراته إنه يكن لجوزيه الكثير من الاحترام، خاصة أنه يملك طريقة مثالية في تحفيز لاعبيه واستفزازهم لإخراج أفضل ما لديهم في الملعب، مشيرا إلى أنه فعل نفس الأمر معه وجاء بنتائج إيجابية للغاية.
وسبق لمورينيو أن بادل لاعب أرسنال التصريحات الإيجابية, بعدما أكد أن أي مدرب في العالم يتمنى وجوده في فريقه، ما اعتبره الإعلام مغازلة واضحة للنجم الألماني، لتحفيزه على اتخاذ قرار الانضمام ليونايتد.
3- إثبات الذات:
بكل تأكيد عانى أوزيل كثيرا من انتقادات جماهير أرسنال وبعض نجوم النادي السابقين، على رأسهم الفرنسي تيري هنري، بالإضافة للصحف والنقاد وغيرهم، ما جعله يدخل في صدام وتراشق مع بعضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي تصريحاته للصحف، وهو الأمر الذي قد يدفعه نفسيا للرحيل من أجل إثبات قدراته في فريق جديد، للرد على من تعاملوا معه بطريقة سلبية.