أعلن المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الأحد أنه صادق على اقتراح اللجنة المركزية بتعيين نبيل أبو ردينة لعضويتها.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع المجلس الثوري في دورته الثانية منذ عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في نوفمبر المقبل في رام الله.
وأكد المجلس في بيانه على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وإنجاح الحوارات القادمة في القاهرة، لتمكين فعلي لحكومة الوفاق الوطني في غزة، كما هو الحال بالضفة الغربية.
وحسب البيان شارك أعضاء المجلس الثوري بنقاش تفصيلي للموضوع السياسي، والوضع التنظيمي على ضوء التقارير المقدمة، وأهمية المرحلة التي يمر بها شعبنا.
وذكر البيان أن النقاش تركز على موقف جماعي يؤكد أن الوحدة الوطنية هي برنامج مبدئي ثابت لـ"فتح"، عملت ولا زالت على إنجازه لتمكين شعبنا من تحقيق استقلاله وسيادته.
وقال "بالتالي ستتوجه الحركة نحو اللقاءات القادمة بالقاهرة مصممة كما هي الحال بالضفة الغربية، والوصول لسلطة واحدة بقانون واحد، ضمن برنامج سياسي يلبي حقوق شعبنا، من خلال أطر، وقرارات، والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد".
وأضاف كما أجمع المجلس على مركزية القدس بمشروعنا الوطني فهي عاصمة دولتنا، وجزء لا يتجزأ من أرضنا المحتلة، ونعمل كل ما بوسعنا لدعم صمود ورباط أهلها، وتوجيه التحية والاجلال لأهلنا الذين انتصروا بجباههم تصلي على أرضها المقدسة في مواجهة الاحتلال، وقمعه، واستعماره الاستيطاني.
وأكد المجلس الثوري على التمسك بمنظمة التحرير ممثلنا الشرعي، والوحيد، وأهمية انعقاد مجلسنا الوطني، وتفعيل دوائرها ومؤسساتها والاهتمام بجموع شعبنا في الوطن، والشتات، والاهتمام باحتياجاته وتنظيمه.