الضفة الغربية-الرسالة نت
وسط هتافات وتكبير وانطلق موكب تشييع الشهيد القسامي ربيع علي حرب 28 عاما من قرية سكاكا قرب سلفيت.
وانطلق موكب التشييع من منزل الشهيد باتجاه مسجد القرية ومن ثم مواراته في مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وشارك في موكب التشييع وزير الأسرى السابق وصفي قبها وجميع النواب الإسلاميين في الضفة الغربية، إضافة إلى حشود من أهالي القرية وعدد من الأسرى المحررين من أصدقاء الشهيد.
ورفع المشيعون صور أصدقاء الشهيد حرب الشهيدين سامر دواهقة ومحمد عياش، اللذين استشهدا في نفس عملية الاغتيال التي أصيب بها حرب.
وودعت النسوة الشهيد بالزغاريد والدموع، بينما حرمت والدته من المشاركة في تشييع جثمانه بسبب سفرها قبل 20 يوما إلى أمريكا.
وصدحت مكبرات الصوت في المساجد بآيات القرآن، بينما تم بث وصية الشهيد التي سجلها بصوته قبل استشهاده بأسابيع عبر سماعات مساجد القرية.
وعلى الرغم من استشهاد المقاوم القسامي إلا أن أجهزة فتح لم تسمح بلف جسده الطاهر براية التوحيد الخضراء، مما أثار غضب ذويه وأهالي القرية جميعا.
بدوره، ألقى النائب في المجلس التشريعي عن محافظة سلفيت عمر عبد الرازق كلمة بالنيابة عن رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك والنواب الإسلاميين بالضفة.
ونعى عبد الرازق في كلمته الشهيد، مشيرا إلى أن استشهاده جاء نتيجة لاستمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
ودعا النائب إلى التمسك بخيار المقاومة وعدم التخلي عنها في سبيل الأرض وإطلاق سراح جميع الأسرى.
يذكر أن حرب استشهد صباح اليوم إثر إصابة تعرض لها على يد الوحدات الإسرائيلية الخاصة التي حاولت اغتياله أواخر عام 2006.