قائمة الموقع

أبرزهم ميسي ورونالدو.. حلم المونديال يهدد النجوم

2017-10-09T14:44:40+03:00
ميسي ورونالدو
الرسالة نت - وكالات

اقتربت مرحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 من النهاية، وهناك منتخبات ضمنت مقعدها في روسيا الصيف المقبل وأخرى تحاول القتال حتى النفس الأخير بغية خطف البطاقة، ومن بينها منتخبات تضم نجوما كبارا باتوا مهددين بالغياب عن أكبر حدث كروي في العالم.

وجاءت البداية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لو خسر مع منتخب "الألبيسيليستي" في المباراة الأخيرة أمام منتخب الاكوادور، سيكون خارج الخمسة الأوائل في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، وبالتالي سيفشل في التأهل إلى المونديال، ما يجعل البطولة تفتقد لواحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.

ويأتي خلف "البرغوث" مباشرة,  البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي من الممكن أن يلعب الملحق الأوروبي، وبالتالي يواجه خطر الإقصاء بنسبة 50% في حال تعثر البرتغال ذهابا وإيابا، وهو الأمر الذي يعني عدم تأهل بطل أوروبا إلى المونديال، ولكن حال فوز البرتغال على سويسرا متصدر المجموعة في المباراة الأخيرة، فإن حظوظ تأهل رونالدو بشكل مباشر ستكون كبيرة.

وهناك أيضا النجم الويلزي غاريث بيل الذي يحتل مع منتخبه ويلز المركز الثاني في المجموعة الرابعة، ويواجه المنتخب الأيرلندي في الجولة الأخيرة الذي ينافس أيضا على مقعد مؤهل أو في الملحق، وفي حال تعثر ويلز في هذه المباراة (تعادل أو خسارة)، فإن بيل يواجه خطر عدم التأهل إلى المونديال في حال الإقصاء المباشر من المجموعة إذا خسر من أيرلندا, أو الإقصاء من الملحق الأوروبي.

ويواجه النجوم الكرواتيون لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش وإيفان بيريرسيتش خطر عدم التأهل إلى المونديال أيضا، حيث يتنافس في المجموعة التاسعة كل من كرواتيا وأيسلندا وأوكرانيا على بطاقتي تأهل مباشر وملحق، وفي حال تعثر كرواتيا أمام أوكرانيا في المباراة الأخيرة، فإن هؤلاء النجوم لن يكونوا متواجدين في روسيا الصيف المقبل.

وينطبق الأمر نفسه على نجوم المنتخب الإيطالي مثل جانلويجي بوفون وجورجيو كيليني وماركو فيراتي وغيرهم، الذين يواجهون خطر الإقصاء في الملحق الأوروبي بعدما ضمن "الأتزوري" خوض مباراتي الملحق.

وفي حال واجهت إيطاليا منتخبا قويا خلال الملحق, ولم تنجح في تخطيه ذهابا وإيابا، فإنها ستغيب بكل تأكيد عن المونديال لأول مرة منذ عام 1958, وهو ما يعني أن المسابقة الأقوى عالميا ستفتقد لمنتخب قوي.

ومن خلال النظر لتلك الأسماء, يبدو أن كأس العالم 2018, سيشهد غياب عدد من النجوم الكبار في "الساحرة المستديرة", وهو أمر لابد منه, في ظل عدم تحقيق منتخباتهم نتائج قوية تشفع لهم بعبور التصفيات نحو الأراضي الروسية.  

اخبار ذات صلة