غزة- الرسالة.نت
قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الصهاينة يتحدون العالمين العربي والإسلامي بدخولهم المسجد الأقصى تحت حراب الصهاينة والشرطة الإسرائيلية ، في محاولة لتهويده ، وطرد أهله ، ليكونوا في داخل المسجد ".
وأضاف بحر خلال كلمته الختامية في المسيرة التي نظمتها الحركة النسائية في حركة حماس
"نقول لهم وللعالم بأسره القدس آية في كتاب الله ، لا يستطيع أحد أن يشطبها ، وهي عقيدة في قلوب المسلمين وأهل فلسطين" ، وتابع " أهل فلسطين الذين قادوا الانتفاضتين الأولى والثانية قادرين أن يدافعوا عن مسرى رسول الله ، شيوخا وشبابا ونساء وأطفالا" .
وحيا بحر الصامدين في بيت المقدس الذين وقفوا بكل شموخ للدفاع عن الأقصى ، لاسيما لشيخ الأقصى رائد صلاح الذي يقف للدفاع عن بيت المقدس ، ولكل الرجال المدافعين عنه.
وقال بحر " أين أنتم يا حكام وقادة العرب من الاعتداء على الأقصى ، وأين منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ، ماذا تنتظرون ؟ بعد الاعتداء على المسجد الأقصى .
ولم يستغرب بحر من أفعال الصهاينة الذين يقدمون على تلك الخطوات حسب عقيدتهم الفاسدة ، وأن ارض فلسطين لهم وبالتالي ينطلقون من مبدأ ديني لإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ، لكنه أضاف " لن نسمح لهم بذلك ولو أبدنا جميعا عن بكرة أبينا ، سندافع عن مسرى رسول الله بأجسادنا وأرواحنا ونسائنا ، ولن نتخلى عن الأقصى والنصر لنا ولشعبنا " .
وشدد بحر على عدم تخلي الشعب الفلسطيني عن الأقصى ما دام فيه عرق ينبض بالإسلام ، وحمل المسئولية للصمت العربي عن الانتصار للقدس وفلسطين .
وأضاف " نقول بكل وضوح بأن هذا الاعتداء لم يكن إلا بعد أخذ الضوء الأخضر من فريق رام الله وعلى رأسهم محمود عباس الذي يتفاوض سرا وعلانية مع الصهاينة "، وحمله المسئولية بهذا الحوار العبثي الذي جمعه بنتنياهو واوباما .
ووجه بحر نداء للعالم بأن ينتفض مع شعبنا وقضيتنا ، وحمل الحكام العرب المسئولية الوطنية والدينية عن المسجد الأقصى ، وكذلك الجيوش العربية التي تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداء على الأقصى ، وتابع " نريد نصرة يا مسلمين وعرب وأحرار العالم ".