وصف مصدر مقرب من المحادثات الجارية في القاهرة، المباحثات بالإيجابية، مشيرا إلى أنه جرى التطرق لكافة الملفات المتعلقة بالمسائل الإنسانية في غزة وأهمها رفع العقوبات وحل مشاكل الموظفين والمعابر.
وذكر المصدر لـ"الرسالة نت" أن الملفات المتعلقة بالفصائل الفلسطينية كالانتخابات وتفعيل المنظمة وتشكيل الحكومة لم تطرح ولن يتم التطرق لها في اللقاءات الثنائية بين الحركتين، مشيرا الى انه سيتم طرحها خلال اللقاءات التي ستعقد مطلع الأسبوع المقبل، بمشاركة جميع الفصائل التي وقّعت على ابريل في القاهرة 2011م.
وأكدّ المصدر أن الوسيط المصري دفع نحو حل العديد من القضايا، "والأمور تتجه نحو النتائج والجميع حريص على التوافقات".
وكانت الحركتان قد عقدتا اجتماعا في مقر المخابرات المصرية، في القاهرة، لبحث الملفات العالقة في المصالحة.
ويترأس وفد حركة "حماس" نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري ويضم كلاً من يحيى السنوار، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وموسى أبو مرزوق، فيما يترأس وفد حركة "فتح "عضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد، ويضم القياديين روحي فتوح، وفايز أبو عيطة، وحسين الشيخ، واللواء ماجد فرج.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في تصريح مقتضب لـ"الرسالة نت" إنّ الملفات المطروحة تمثلت في الموظفين والقضاء والمعابر، مشيرا إلى أنه لن يتم التطرق لملف السلاح.
و تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اتصالا هاتفيا قبل قليل من صالح العاروري نائب رئيس المكتب ورئيس وفد الحركة لحوارات القاهرة حيث وضعه في صورة مجريات اليوم الأول من الحوارات التي تتم باستضافة ورعاية مصرية كريمة.
وعبر أبو العبد عن ارتياحه للأجواء السائدة ولما استمع إليه من معطيات مشيدا في الوقت نفسه بموقف الأشقاء المصريين ودورهم في إدارة الحوار .
وأكد رئيس الحركة على موقف حماس الذي تسلح به الوفد بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتكريس الشراكة والتعددية السياسية والديمقراطية الانتخابية