غزة/الرسالة نت
أدانت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية المحاولة الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه من قبل المغتصبين، معتبرة أن هذه الخطوة جاءت بدعم وتخطيط من القادة الصهاينة السياسيين و حاخامات اليهود وتحت حماية الشرطة وقوات الأمن .
وذكرت في بيان وصل الرسالة نت نسخة عنه أن هذا الاعتداء يأتي ضمن حلقة في مسلسل الإجرام الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه والمدافعين عن حياضه وحماه.
وبيت أن الاعتداء يهدف إلى اقتطاع الجزء الجنوبي الغربي من ساحات المسجد الأقصى المبارك،و فرض أمر واقع داخل ساحات هذا الجزء لإقامة الصلوات اليهودية المزعومة.
وأثنى البيان على صمود المقدسيين في المسجد الأقصى مما أدىّ إلى تدخل سافر من الشرطة الصهيونية التي حاولت الانتقام الإجرامي منهم ، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يفشل أهلنا المرابطون في الأقصى هذه المحاولات الصهيونية للاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى بل سبقتها مرات عديدة مما يدلل على شموخ وكبرياء هذا الشعب وهؤلاء المرابطون وإيمانهم العميق بقدسهم وأقصاهم.
وطالبت اللجنة سلطة رام الله بإطلاق سراح المعتقلين من رجال المقاومة الفلسطينية في سجونها في الضفة الفلسطينية ورفع عصا الظلم والعدوان عنهم وإطلاق أيديهم حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المقدس لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددة على ضرورة نبذ المراهنة الخاسرة على المفاوضات العقيمة والعبثية مع العدو الصهيوني والمتحالفين معه.
وناشد البيان الحكومة الفلسطينية بتقديم كل دعم مالي ومادي ومعنوي وإعلامي وقانوني للقدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام بين جناحي الوطن في غزة والضفة وتوحيد جميع الجهود وتوجيها لمواجهة مخططات الصهاينة ضد القدس والأقصى وقضايانا العادلة.
ودعا الحكام والرؤساء والملوك والأمراء العرب والمسلمين وأحرار العالم بتفعيل دورهم في نصرة القدس والأقصى والمقدسات وحماية الآثار والمعالم العربية والإسلامية في القدس والأقصى وفلسطين، وتقديم كل دعم مالي لمشاريع صمود أهلنا في القدس والأقصى حتى يثبتوا في منازلهم وعقاراتهم وعلى أرضهم.
ونادى بتشكيل لجنة قانونية من ذوي الاختصاص والخبرة والممارسة على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي لمقاضاة ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني وحاخاميه ومغتصبيه في المحافل والمحاكم الدولية لاقترافهم جرائم حرب في القدس والأقصى وفلسطين.