الضفة الغربية-الرسالة.نت
طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أهالي الأسرى والمؤسسات الحقوقية بضرورة الرد على تحركات عائلة شاليط الضاغطة على حكومتهم من اجل إطلاق سراح ابنهم المأسور لدى فصائل المقاومة باعتصامات ومظاهرات ممنجهة.
ودعا أحرار في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه إلى مظاهرات ترعاها القيادة الفلسطينية سلطة وفصائل وعلى أعلى المستويات، كرد عملي على البروبوجاندا التي تقودها عائلة شاليط وتحظى باهتمام رسمي إسرائيلي على أعلى المستويات.
وطالب أحرار الرئاسات الثلاث:(رئاسة السلطة، رئاسة الوزراء، رئاسة المجلس التشريعي) بأن تخطط بشكل مشترك لحملة وطنية تعتبر ردا عمليا على ما تقوم به عائلة شاليط التي تتصرف وكأن ابنها هو الوحيد المعتقل في هذا العالم.
وقال مدير المركز الحقوقي فؤاد الخفش:"إن تحركات عائلة شاليط والوسائل التي تستخدمها للضغط على حكومتها لإبرام صفقة ستؤتي أكلها كما أنها تلاقي تأيدا كبيرا وتعاطفا من عموم المجتمع الإسرائيلي، الأمر الذي يحتم علينا الرد على هذه التحركات بتحركات مضادة تقودها المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني".
كما طالب الخفش بسن قانون فلسطيني يمنع العودة إلى المفاوضات طالما لم يتم إيجاد حلول عملية لقضية الأسرى.
وعبر الخفش عن استغرابه للإهمال الذي تعانيه قضيه الأسرى رسميا وشعبيا في الحالة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأسرى يتعرضون لعملية موت بطيء وممنهج وان حجم الانتهاكات وصل لدرجة لا يمكن السكوت أو التغاضي عنها.
وأضاف:"لقد آن الأوان أن ندق ناقوس الخطر وان نعلن بالأفعال لا بالأقوال عن هبة جماهيرية لها بداية ولن تكون لها نهاية إلا بالإفراج عن جميع أسرانا من سجون الاحتلال".