قائمة الموقع

"5" عوامل تلخص قوة السيتي هذا الموسم

2017-10-23T08:33:26+03:00
لاعبو السيتي
الرسالة نت - وكالات

 

لا يزال فريق مانشستر سيتي يقدّم أداء مميزا في الربع الأول من الموسم الجاري برفقة مدربه جوسيب غوارديولا، بعدما ابتعد في صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 25 نقطة من 9 مباريات.

ويعتبر السيتي أكثر أندية "البريميرليغ" تحقيقا للانتصارات هذا الموسم بـ8 لقاءات, في حين تعادل في واحد, كما حقق العلامة الكاملة حتى الآن في دوري أبطال أوروبا, عقب مرور 3 جولات.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة عوامل ساهمت في ارتفاع مستوى السيتي هذا الموسم.

1- السرعة التي لا يمكن مضاهاتها في عملية نقل الكرة بشكل مباشر نحو المرمى, صحيح أن غوارديولا يعتنق فكر الاستحواذ على الكرة واللعب العرضي، لكن في الموسم الحالي بات اللعب المباشر أكثر وضوحا في أسلوب السيتي بتمريرات بينية عميقة وسريعة مع تحرك مثالي من مجموعة من اللاعبين بشكل عامودي نحو منطقة جزاء المنافس للانتشار فيها.

2- تميز كيفين دي بروين بشكل لا يصدق في عملية تمرير الكرة وضرب دفاعات المنافس، مع قدرته على التوغل بشكل فردي لخلخلة الدفاعات المتكتلة وتحرير الزملاء ثم منحهم الكرة في وضعية أكثر راحة.

3- تحركات ثنائي خط الهجوم (غابرييل خيسوس أو سيرجيو أغويرو) في مختلف أرجاء الملعب مع تحسنهم في عملية حسم الفرص, بما يسمح للثنائي دي بروين وبرناردو سيلفا بالتناوب على الاختراق من العمق، أو الاختراق سويا بالتمريرات الثنائية, كما كان يُسمح ذلك لديفيد سيلفا بالتوغل أيضا نحو العمق.

4- تحسن المنظومة الدفاعية للفريق بشكل واضح مقارنة بالموسم الماضي, وطرأ ذلك من ثلاثة جوانب، أولها أن الضغط العالي لاستعادة الكرة من المنافس أصبح فعالا بشكل أكبر ويمنع المنافسين بالغالب من شن الهجمات المرتدة بأريحية وهو عكس ما كان يحصل بالماضي، أما ثانيها فالتفاهم بين اللاعبين نيكولاس أوتاميندي وجون ستونز بات واضحا, والتغطية العكسية فيما بينهما تحسنت، بينما الجانب الثالث فيتعلق بالتراجع للخلف في حال عدم استعادة الكرة, والذي أصبح جيدا نسبيا ويستطيع من خلاله السيتي إغلاق المساحات.

5- تقديم حارس المرمى إديرسون مورايس مستوى أفضل بكثير من أداء كلاوديو برافو في الموسم الماضي, وأيضا أحسن من ويلي كاباييرو.

ويمتاز إديرسون بأنه حارس قليل الأخطاء وهذا ما اتضح خلال المباريات, بعكس برافو الذي ارتكب هفوات عديدة, وهو ما جعل السيتي ينزف النقاط بين الحين والآخر خلال الموسم الماضي على وجه الخصوص, ليخرج الفريق خالي الوفاض دون أي ألقاب في السنة الأولى للمدرب غوارديولا.

اخبار ذات صلة