قائمة الموقع

تنسيق مصري-ليبي لتصفية متهم مسؤول عن هجوم الواحات

2017-10-23T12:56:30+03:00
صورة ارشيفية
القاهرة-الرسالة نت

أفادت وسائل إعلام مصرية، نقلا عن مصادر أمنية بأن قائد هجوم الواحات الذي استهدف عناصر الشرطة المصرية، هو ضابط الصاعقة السابق، هشام عشماوي، مؤكده أنه قاد بنفسه عملية الإعداد للهجوم.

وكشفت مصادر أمنية مصرية، عن وجود تنسيق مع السلطات الليبية، لاعتقال قائد هجوم الواحات هشام عشماوي ضابط سلاح الصاعقة السابق المفصول.

وذكر مسؤول أمني، وفقا لصحيفة عكاظ السعودية، أن عشماوي، كان يقيم في منطقة درنة الليبية مع عدد من الدواعش، لافتا إلى أنه المسؤول الرئيسي عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في عملية الفرافرة عند الكيلو 100 في يوليو عام 2014.

وأفاد المسؤول الأمني بأن اتصالات أمنية على مستوى عال تمت خلال الساعات الماضية مع جهات ليبية لاعتقال عشماوي أو تصفيته جسديا بعد تحديد مكانه.

وقال موقع "مصراوي"، إن ليبيا هي الملاذ الآمن لعشماوي، مشيرة إلى أنه شكل في معسكرات درنة خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم الدولة.

وأضاف أن العشماوي المعروف بأبي عمر المهاجر، أعلن في يوليو 2015، انشقاقه عن تنظيم الدولة، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.

ومن ناحيته، كشف اللواء السابق سعد أبو العلا، أن العشماوي كان في سلاح الصاعقة وتلقى تدريبات في المناطق الجبلية ويقيم في الصحراء الغربية ويتلقى دعما من ليبيا من التنظيمات الإرهابية، بحسب وصفه.

وقال أبو العلا لبرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن منطقة الكيلو 135 عمقها 50 إلى 60 كيلومترا، وهي أقرب لمركز يوسف الصديق في الفيوم، وهي منطقة مفتوحة توجد بها سلاسل جبلية فقط في وادي الحيتان والغابة المتحجرة وجبل قطراني، وهي المنطقة التي يتمركز فيها العناصر الإرهابيون.

ورجح اللواء سعد أبو العلا أن تكون المعركة قد وقعت بالقرب من منطقة وادي الحيتان، خاصة أن سلاسل جبال تلك المنطقة مرتفعة وفيها العديد من المغارات.

وأشار إلى أن التحقيقات الأولية التي تجريها أجهزة الأمن المصرية حول الحادثة لا تستبعد تورط القبائل المنتشرة في المناطق الصحراوية في تيسير مرور العناصر المنفذين لهجوم الواحات، مؤكدا أن سير التحقيقات سيكشف عن ذلك خلال الأيام القادمة.

وأفصحت مصادر أمنية، بحسب "عكاظ"، عن أن هناك انتقادات وجهت لوزارة الداخلية بسبب عدم التخطيط الجيد لمواجهة الوكر بتوفير غطاء جوي قبل الاقتحام.

وأعلنت الوزارة أنها بصدد شن حملة موسعة لتمشيط الظهير الصحراوي، وحدود المحافظات الصحراوية بالقاهرة الكبرى ثأرا لرجال الشرطة، ومن المتوقع أن تقوم طائرات عسكرية خاصة بتمشيط منطقة الكهوف.

ومن ناحيتها، نفت الداخلية المصرية صحة التسجيل الصوتي الذي أذاعته إحدى الفضائيات المصرية، مساء أمس الأول بشأن الهجوم.

وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة، أن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية غير معلوم مصدرها وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية، لا تمت لحقيقة الأحداث بصلة.

وحذر من أن تداول هذه التسجيلات يهدف لإحداث البلبلة والإحباط، ويعكس عدم المسؤولية المهنية.

وبثت فضائية "صدى البلد" تسجيلا مساء أمس الأول لمحادثة بين ضباط ومجندين شاركوا في المواجهات، يؤكدون فيها تصفية المهاجمين للضباط، وأسر عدد كبير من الجنود.

اخبار ذات صلة