طالبت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة، اليوم الثلاثاء، بسرعة إنجاز عملية دمج الموظفين وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية؛ "حتى تسير المصالحة بالطريق الصحيح".
وأكد نقيب الموظفين بغزة يعقوب الغندور خلال مؤتمر صحفي عُقد بوزارة الإعلام في مدينة غزة، على أهمية الحفاظ على الأمان الوظيفي لكل موظفي القطاع العام (مدنيين وأفراد قوى أمن) وعدم إقصاء أو الاستغناء عن أحد منهم.
وأوضح الغندور أن الاستقرار والأمان الوظيفي سينعكس ايجاباً على أداء الخدمة العامة، مطالباً بسرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية كون نجاحها مرتبط ارتباطا وثيقا بحل ملف الموظفين حلا عادلاً".
وشدد على أهمية الإسراع في انجاز عمل اللجان الأمنية لدمج موظفي قوى الأمن في القطاع العام بالتزامن مع عمل اللجان المتخصصة بدمج الموظفين المدنيين، مضيفاً "النقابة تتابع بدء عمل اللجنة الإدارية القانونية المتخصصة بدمج الموظفين المدنيين أولى مراحلها بإيجابية عالية؛ خاصة في ظل الأجواء التي تسود عملية تسلم الوزراء للوزارات وتمكينهم من أداء أعمالهم والتعاون بين موظفي الضفة وغزة.
وبارك الغندور جهود المصالحة الفلسطينية الرامية إلى إنهاء الانقسام إلى غير رجعة، معرباً عن أمله استكمال خطوات إعادة اللحمة والحفاظ على النسيج المجتمعي لأبناء الوطن الواحد.
وطالب بالإسراع في عملية دمج الموظفين على الهياكل التنظيمية على قاعدة الحفاظ على الحقوق المكتسبة المتمثلة بالمركز والدرجة الوظيفية، مضيفاً "هؤلاء الموظفين قدموا خدماتهم في أصعب وأحلك الظروف وارتقى منهم المئات ما بين شهداء وجرحى خلال الحروب المتتالية على القطاع، وتعرضوا خلال السنوات الخمس الأخيرة لمعاناة كبيرة نتيجة عدم تلقيهم رواتبهم الشهرية كاملة".
ودعا الغندور لإعادة رواتب الموظفين المفصولين والمقطوعة رواتبهم الذين عينوا قبل أحداث الانقسام أي قبل 14/6/2007 وذلك بشكل عاجل وتسوية أوضاعهم الوظيفية القائمة خلال اللجان المتخصصة.
كما دعا لاحتساب سنوات الخدمة السابقة كاملة وغير منقوصة وتثبيتها في هيئة التقاعد العام/التأمين والمعاشات، مطالباً بصرف المستحقات المالية المتراكمة طوال سنوات الخدمة السابقة أو جدولتها مع الرواتب الشهرية، وتثبيت موظفي التشغيل المؤقت (العقود) والبطالة الدائمة كونهم أصحاب خبرة وتجربة ولهم سنوات عديدة في الخدمة ولهم الأولوية في التعيين.