قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، إن المصالحة الفلسطينية باتت بخطر في ظل استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بسياسة الاعتقال التعسفي بحق أبناء الضفة على خلفية سياسية.
وحذرت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، من خطورة اعتقالات الأجهزة الأمنية بحق أسرى محررين وجامعين وسائر شرائح الشعب الفلسطيني، عادّةً ذلك بالنهج المرفوض الذي يسير عكس تطلعات شعبنا بالوحدة وإنهاء الانقسام.
وأضافت اللجنة "إن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطة أمس بحق أسرى محررين ممن قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، بالإضافة لاستمرار اعتقال العشرات؛ لا يمكن فهمها إلا في سياق تعطيل المصالحة، ووضع العراقيل أمام نجاحها".
ودعت لجنة الأهالي الفصائل الفلسطينية كافة وجميع الشخصيات الوطنية ولجنة الحريات، لتحركٍ عاجلٍ وسريع لإنهاء هذا الملف، ووقف الاعتقالات فوراً، وإطلاق الحريات، كي يشعر أهلنا في الضفة بثمار المصالحة وآثارها على الأرض.