أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين يوم الخميس أن الأسير بلال دياب من بلدة كفر الراعي قضاء جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة إن الأسير دياب يعيش ظروفًا حياتية صعبة ومعقدة، إذ تم نقله من سجن النقب إلى زنازين عسقلان منذ يوم الأحد الماضي.
وأضاف "الزنازين ضيقة جدًا، وتم تجريده من أية ملابس سوى التي يرتديها، ولا يوجد فيها سوى بطانية واحدة ورطوبة عالية، بالإضافة الى انتشار الأوساخ والحشرات"
وأوضح أن الأسير دياب يعاني من تعب وارهاق عام بالجسم وصداع بالرأس وسخونة وجفاف بالحلق وآلام بالبطن باستمرار وارتخاء بالمفاصل.
وذكر المحامي عجوة أن "وضع الأسير في تراجع مستمر، إذ رفض الذهاب إلى عيادة السجن وإجراء الفحوصات الطبية، كما امتنع عن تناول الماء ليومين ونصف احتجاجًا على ظروف العزل السيئة".
وشدد على أن الأسير دياب لن يتراجع عن الإضراب إلا بوضع حد لاعتقاله الإداري.
وذكرت الهيئة أن دياب صدر بحقه أمر اعتقال اداري بتاريخ 14 يوليو 2017 لمدة ستة أشهر، قضى منهم ما يزيد على ثلاثة أشهر، وبعد رفض الاستئناف الخاص بالاعتقال الاداري، دخل في الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.
وبيّنت أن الأسير دياب اعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 80 شهرًا في السجن، وكان خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 79 يومًا، وتم الافراج عنه حينها.
ومن المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا جلسة للأسير دياب في 30 نوفمبر بعد رفض الاستئناف المتعلق بالاعتقال الاداري.