قائمة الموقع

تسهيلات نتنياهو المزعومة.."ضحك على اللحى"!!

2010-07-14T08:11:00+03:00

الرسالة نت-كمال عليان

أكد متابعون للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن التسهيلات المزعومة من قبل الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة ما هي إلا مجرد ألاعيب صهيونية جديدة لذر الرماد في العيون.

واعتبر المحللون السياسيون في أحاديث منفصلة لـ"الرسالة نت" أن الهدف من هذه التسهيلات المزعومة هي أمنية بشكل رئيسي، موضحين أنها تاتي ذريعة لسلطة فتح بالعودة إلى المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد وعد سلطة فتح بعمل العديد من التسهيلات على الحواجز الصهيونية في الضفة المحتلة، الأمر الذي لاقى مباركة امريكية وأوروبية.

احتلال مقبول

المحلل السياسي أحمد عوض قال أن هذه الرزمة من التسهيلات المزعومة من قبل حكومة نتنياهو وعود مزيفة تعود الشعب الفلسطيني عليها، "وكأننا في حاجة إلى حسن نوايا"، مبينا أن الهدف من وراء هذه التسهيلات  تجميل صورة الاحتلال وتقديمه لعالم كأنه مقبول وإنساني يقوم على مساعدة الشعب الفلسطيني.

ورأى عوض أن الاحتلال يسعى لتحقيق هدف أمني وليس إنساني من وراء هذه التسهيلات، مبينا أن الاحتلال الصهيوني يتعامل مع الشعب الفلسطيني على انه مجموعة من الجماعات المتفرقة وليس شعب واحد له حقوقه.

وكانت حركة حماس اعتبرت هذه التسهيلات المزعومة هي ذر للرماد في العيون وأن الاحتلال لا يهدف من وراء هذه التسهيلات سوى تخفيف الضغط الدولي عليه وكسب مزيدا من الوقت لمزيدا من الاستيطان في مدينة القدس المحتلة.

تبرير الموقف

بدوره يرى المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن نتنياهو يحاول أن يظهر نفسه على أنه الحريص على السلام لعدة أطراف أولها الطرف الأمريكي الذي تساوق معه بهدف الذهاب للمفاوضات المباشرة.

وأوضح الزعاترة أن الطرف الثاني هو سلطة فتح بالضفة الغربية المعنية إلى حد كبير من هذه التسهيلات المزعومة ولو كانت بسيطة حتى تبرر ذهابها إلى المفاوضات المباشرة مع الاحتلال.

واشار المحلل السياسي إلى أن مشروع السلطة قائم على حماية الاحتلال وتقديم الأمن مقابل هذه التسهيلات بالإضافة إلى الاموال التي تتلقاها السلطة من الدول الأوروبية، موضحا أن دايتون يهتم بالجانب الأمني بالضفة وبلير يهتم بالاقتصاد يوصلوا فياض إلى السلام الاقتصادي

وحول تصريحات عباس التي قال فيها أنه في حال لم يحدث تقدم في قضية الأمن والحدود فإن ذهابه إلى المفاوضات عبثي أكد الزعاترة أن هذا الكلام كثيرا ما تكرر على مسامع الشعب الفلسطيني ، مبينا أن عباس سيتراجع عنه في أقرب وقت.

وأضاف:" دليل ذلك هو موقف عباس السابق من الاستيطان حيث كان يعارض المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان ولكنه سرعان ما رضخ للضغوط الأمريكية وقبل بالمفاوضات.

 

 

اخبار ذات صلة