غزة – الرسالة نت
استأنفت سفينة الأمل الليبية المتجهة إلى قطاع غزة إبحارها بعد توقف دام نحو 12 ساعة بسبب عطل أصابها، ولا تزال بوارج البحرية الإسرائيلية ترافقها مع رفض قبطانها تحديد وجهة السفينة إن كانت إلى غزة أو العريش المصرية.
وقال مراسل الجزيرة المرافق للسفينة عياش دراجي :"إن السفينة استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوباً دون تحديد المقصد النهائي كما يؤكد طاقم السفينة"، مؤكداً أن البوارج الحربية شكلت حصاراً مائياً حولها بهدف تحويل اتجاهها لميناء العريش المصري.
وأشار إلى أن أربعة بوارج اتخذت جانبها يسار السفينة وشكلت جداراً للحيلولة دون اتجاهها إلى غزة، وذلك بعد أن أحاطت بالسفينة من الجانبين في محاولة لعمل ممر إجباري للسفينة لا يمكنها الخروج منه.
وكانت اتصالات السفينة قطعت مساء أمس بسبب التشويش الإسرائيلي عليها طيلة وقوفها في الماء لإصلاح العطل الذي أصاب محركها، وقد هدد الإسرائيليون أمس –بحسب مراسل الجزيرة- باعتقال كل ركاب السفينة إن هم وصلوا المياه الإقليمية لغزة.
وأفاد المراسل بأن المرافقين الليبيين اتصلوا اليوم بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، وأنهم أكدوا على أن السفينة تتجه إلى غزة وليس إلى العريش داعين القبطان والطاقم إلى الصمود لحين بلوغ غزة.
وأضاف :"إن مسؤولي المؤسسة في طرابلس يحاولون على كل الصعد لحمل (إسرائيل) على السماح للسفينة بالوصول إلى غزة خصوصاً أنها لا تحمل إلا مساعدات وأدوية حملت من ميناء أوروبي وفق المعاير المتبعة هناك".
وفي معرض رده على سؤال مذيعة الجزرة حول إمكانية توقف السفينة أوضح المراسل بأنه بإمكان السفينة التوقف في عرض البحر يوم أو يومين.
وكانت السفينة قد أبحرت من مرفأ يوناني في العاشر من الشهر الجاري وهي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي لنقل مساعدات إلى غزة.
يتبع..