اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين النفير العام في صفوف مجاهديها في أعقاب استشهاد عدد من المجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام في قصف إسرائيلي لنفقٍ للمقاومة شرق موقع كيسوفيم العسكري شرق خانيونس.
وأكدت السرايا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا؛ وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة.
وزفت السرايا في بيان صحفي وصل لـ"الرسالة نت" استشهاد ثلة من أبنائها الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي لنفق تابع للسرايا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت السرايا "على طريق التحرير قضى أربعة من قادة ومجاهدي السرايا الأبرار وهم، الشهيد القائد عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في سرايا القدس، والشهيد القائد حسن حسنين " نائب قائد لواء الوسطى والشهيد عمر نصار الفليت إضافة إلى الشهيد أحمد خليل أبو عرمانه.
وحيت السرايا روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى اخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين الأبرار مصباح فايق شبير ومحمد مروان الأغا من أبطال الكتائب الذين قضوا على ذات الدرب أثناء محاولتهم إنقاذ المجاهدين من داخل النفق المستهدف.
وفي السياق، أكد داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي ان القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير، وعدوان إرهابي، وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق.
وشدد شهاب في بيان صحفي "أن حركة الجهاد تدرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان "، قائلاً "لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا".
واستشهد 7 مقاومين، وأصيب 9 آخرون بعد قصف "إسرائيلي" شرق دير البلح، وسط قطاع غزة، استهدف نفقًا للمقاومة، وفق إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال