القدس المحتلة – الرسالة نت
انتقد تقرير أعدته لجنة في جيش الاحتلال بشأن حادثة الهجوم على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة سلاح البحرية الصهيونية، لعدم تعاونها الكافي مع "جهاز الاستخبارات" الموساد، واصفاً الإخفاقات فيما يتعلق بمستوى التخطيط بأنها مجرد "أخطاء" ولا ترقى إلى مستوى الإهمال.
واعتبر التقرير أن الحادث يمكن أن يكون نتيجة لإخفاق استخباراتي وافتقار للإعداد المناسب والصحيح للعملية والإخفاق أيضاً لأي إجراء دراسة كافية لاحتمالية مواجهة جنود الكوماندوز مقاومة مصحوبة بالعنف، أثناء محاولاتها منع وصول سفن الأسطول إلى غزة.
وأضاف التقرير الذي أصدرته اللجنة برئاسة الميجور جنرال "جيورا إيلاند" الاحتياطي بالجيش الصهيوني ونشرت صحيفة "هآرتس" مقتطفات منه على موقعها أنه تأكد لديها أن سلاح البحرية لم يتعاون مع الموساد فيما يخص جمع المعلومات قبيل وصول أسطول الإغاثة، حيث لم يجد أمامه وسيلة لوقف السفينة في عرض البحر بدون تعرضها للخطر سوى اتخاذ قرار بشأن تنفيذ عملية.
ولخص "جيورا إيلاند" نتائج التحقيق في ختام التقرير بالإشارة إلى اعتقاده من وجهة نظره أنه ثبت من خلال التحقيق أنه لم يكن هناك إهمال أو إخفاق بالنسبة، لأي من المسائل الهامة أن المسألة ترجع إلى أخطاء ارتكبت من جانب مستويات قيادية التي أدت إلى نتائج مختلفة لما كان مخططا لها.