كشف تفاصيل جديدة

ضابط كبير: انتظرنا وصول العناصر داخل النفق ثم فجرناه

من عمليات البحث
من عمليات البحث

الرسالة نت-ترجمة خاصة

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال، عن تفاصيل جديدة حول استهداف الاحتلال النفق شرق على الحدود مع مدينة خانيونس.

وقال الضابط في تصريحات للصحفيين "الإسرائيليين" مساء الأربعاء إن الجيش أوقف بناء الجدار المضاد للأنفاق على حدود غزة بشكل مؤقت خشية رد المقاومة الفلسطينية على الهجوم الأخير الذي استهدف نفقاً للمقاومة، على الحدود الشرقية.

وأضاف أن "قوات الجيش انتظرت وصول العناصر داخل النفق الى منطقتنا ثم قمنا بتفجير النفق".

ونقلت صحيفة هآرتس عن الضابط قوله: "إن هناك 14 شخصاً قتلوا في الهجوم، خمسة منهم داخل النفق، وتسعة من قوة الإنقاذ التي وصلت الى مكان الحادث، نتيجة انهيار أرضي أو استنشاق الدخان من المتفجرات"، -على حد زعمه.

وكشف الضابط "أن عناصر حماس الذين حاولوا مساعدة عناصر الجهاد داخل النفق ارتدوا أنظمة غوص وأجهزة تنفس، وكانوا يعتقدوا أن ذلك سيساعدهم على عملية الإنقاذ لكنهم ماتوا"، على حد قوله.

وأكد أن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" على درجة عالية من التأهب واليقظة خشية الرد، وذكر أن "قضية الانفاق سترافق الجيش الإسرائيلي في الأشهر القادمة"، على حد وصفه.

وشهد الإثنين الماضي، استشهاد سبعة مقاومين بينهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأربعة عناصر آخرين، بالإضافة إلى اثنين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد تفجير قوات الاحتلال نفقاً على الحدود مع مدينة خانيونس.

 ولازالت طواقم الإسعاف والدفاع المدني تبحث حتى اللحظة عن عناصر آخرون من المقاومة الفلسطينية، فقدوا بعد تفجير جيش الاحتلال للنفق.

البث المباشر