قائمة الموقع

"أزمة الحارس القاتل" بين الأردن و"إسرائيل" تراوح مكانها

2017-11-04T09:07:08+02:00
صورة ارشيفية
عمان-الرسالة نت

قالت تقارير إعلامية أردنية وإسرائيلية أن مبعوثا إسرائيليا وصل إلى عمان أخفق في الوصول إلى تسوية تنهي أزمة الحارس القاتل بين الجانبين فيما لا زالت العلاقات متوترة بين عمان وتل ابيب على خلفية مقتل أردنيين برصاص حارس إسرائيلي في حادثة الرابية الشهيرة قبل عدة أشهر.

وعلمت "رأي اليوم" من مصدر أردني مطلع بأن الموقف الأردني لا يزال يصر على محاكمة الحارس القاتل بصرف النظر عن نتيجة المحاكمة، وهو ما تحاول المماطلة به السلطات الإسرائيلية.

ونقل المصدر عن وزير الخارجية أيمن الصفدي قوله بأن الموقف لم يتغير وبأن التوجيهات العليا الأردنية لا زالت تقضي بعدم استقبال أركان السفارة الإسرائيلية إلى عمان إلا في حال محاكمة الحارس القاتل.

وتوترت العلاقات الدبلوماسية وانسحب طاقم سفارة "إسرائيل" بعدما استقبلا بنيامين نتنياهو الحارس القاتل، وأشاد به فيما رفضت عمان لاحقا عودة الطاقم عدة مرات قبل إجراء محكمة لائقة للحارس عملاً بالقوانين الدبلوماسية.

وكشفت صحف اسرائيلية بأن جنرالا إسرائيليا هو بيرلي موردخاي زار عمان في محاولة لإنهاء الأزمة وقابل مسئولين في الأمن الأردني لكن الموقف الرسمي الأردني بقي عند حدوده المعلنة سابقاً.

وكان العاهل الملك عبدالله الثاني قد تعهد علنا لذوي قتيلين أردنيين بأن الموقف الرسمي سيحصل على حقوق العائلتين.

وأرسل الصفدي مذكرة رسمية بالخصوص كما قال لــ"رأي اليوم" تطالب بمحاكمة الحارس القاتل وتعرض إفادته والتحقيق الأردني الأولي الجنائي عملا بالبروتوكول الدبلوماسي.

ورغم المذكرة الدبلوماسية لم تتحرك هذه القضية ولم تؤد إلى انفراجات ملموسة وبقيت العلاقات سلبية للشهر الرابع على التوالي.

وعلم بأن الجانب الأردني يعتبر تل ابيب هي الطرف المسئول عن سحب الطاقم الإسرائيلي كاملا، حيث لم يطلب الأردن مغادرة الطاقم بل طالب بمحاكمة الحارس القاتل الذي تم تسليمه بصفته الدبلوماسية للجانب الإسرائيلي.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن رئيس لجنة فلسطين في برلمان الأردن يحيى السعود قوله بأن مجلس النواب الأردني سيطالب فورا بقطع العلاقات مع "إسرائيل" واستدعاء السفير الأردني في تل ابيب في حال إصرار الحكومة الإسرائيلية على عدم محاكمة القاتل.

اخبار ذات صلة