دعا منسق الأنشطة الحكومية في مناطق الإسرائيلي الجنرال يواف بولي مردخاي إلى تطبيق "خطة على مارشال" لقطاع غزة، بحيث يدعم المجتمع الدولي القطاع بمبالغ كبيرة من المال لتحسين اقتصاد مشيرا الى ان استمرار التدهور من شأنه تسريع نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وحماس. .
وقال مردخاي في مقال نشرته صحيفة هآرتس:" يجب على إسرائيل دعم عملية نهوض واسعة النطاق لتحسين الظروف المعيشية للسكان المدنيين في قطاع غزة، مشيرا الى ان استمرار الواقع الحالي لسكان القطاع يجعل من حماس أكثر تطرفا.
وتابع " يجب أن نراعي الترتيبات الأمنية مع الاقتصادية لتحسين حياة السكان في غزة، وفي ذات الوقت منع تطوّر الجناح العسكري لحماس، وإيجاد حلاً لمشكلة المفقودين "الإسرائيليين" في القطاع".
من جانب، آخر قال الجنرال سامي ترجمان قائد المنطقة الجنوبية خلال عملية "الجرف الصامد" في مقالة نشر في معهد واشنطن لدراسة الشرق الأوسط أن ضبط النفس الذي حدث من طرف الجهاد الإسلامي وحماس بعد تفجير الجيش النفق على الحدود الأسبوع الماضي يعكس تطورا لم يكن تخيله في الماضي.
ووفقا له، فإن إقرار المنظمات الفلسطينية بأن "إسرائيل" قامت بتفجير النفق داخل أراضيها اضفى على العملية شرعية في نظر القانون الدولي.
وزعم ترجمان أن السبب الرئيسي لضبط النفس الحالي مرتبط بعملية المصالحة الفلسطينية وإن كان محدودا في نطاق اتفاق المصالحة فكلا الطرفين -حماس والسلطة الفلسطينية تسعيان لمنع انهيار الوضع حتى لا يبدو أي طرف منهما مذنبا.
وتابع ترجمان هناك تفسيرات إضافية لحالة الهدوء التي سادت في قطاع غزة قائلا:" إن الردع الاسرائيلي عالي بعد الجولة الأخيرة من القتال في صيف عام ،2014 والحلول التكنولوجية الحديثة التي طورها الجيش أحرجت المنظمات الفلسطينية بما جعلهم يعتبرون أنفسهم غير جاهزين للحرب مع "إسرائيل".