قال ما يسمى بــ "رئيس لجنة الخارجية والامن" في كنيست الاحتلال ورئيس جهاز الشاباك السابق افي ديختر، في رده على احتجاز جيش الاحتلال لجثامين الشهداء الخمسة من سرايا القدس: "إن الجثامين الخمسة التي اخرجها الجيش من داخل النفق ستكون بمثابة ورقة مساومة ضمن المفاوضات للإفراج عن الجنود الاسرائيليين الاسرى لدى حماس".
ونقل موقع المستوطنين الاخباري العبري عن دختير قوله: "طالما لم يعد ابنائنا لإسرائيل لن يتم الافراج عن الجثامين وعلى المحكمة العليا ان ترفض كليا اي قضايا يقدمها المنافقين الذين يخبئون من خلف منظمة عدالة".
من جهته دعا رئيس حزب "المعسكر الصهيوني"، افي غباي حكومة نتنياهو بعدم اعادة الجثامين الذين تم اغتيالهم داخل النفق بالتفجير قرب مغلف غزة.
بدوره قال ما يسمى بـ "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" جلعاد أردان: "ممنوع أن نعيد الجثامين إلا باستعادة جنودنا الأسرى في قطاع غزة، فعلينا أن نبلغهم في القطاع بأنه إن لم يعيدوا لنا جنودنا فلن نعيد لهم أي جثمان".
من جانبه، قال عضو الكتيست يواف كيش: "في غزة يتحدثون عن الإنسانية ويلجأون للصليب الأحمر لإعادة "جثث إرهابيين" بينما نسوا أن لديهم جنودنا ومواطنينا لذلك لن نخسر حرب كهذه ويجب أن تكون أي خطوة لغزة مقابل استعادة الجنود".