قائمة الموقع

استشهاد لاجئ بسبب حصار مخيم اليرموك

2017-11-06T11:25:54+02:00
صورة أرشيفية
دمشق-الرسالة نت

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية يوم الإثنين إن اللاجئ الفلسطيني شحادة محمد راجح استشهد بسبب استمرار الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.

وذكرت المجموعة في تقريرها اليومي أن رضيعين توفيا خلال الأيام الماضية في مخيم اليرموك بسبب الحصار المفروض على المخيم من النظام السوري والمجموعات الموالية له منذ منتصف عام 2013.

وفي سياق متصل، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن 12 لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال تشرين الأول - أكتوبر الماضي، بينهم "6" أشخاص نتيجة طلق ناري، ولاجئان ماتا برصاص قناص جراء القصف، وآخر استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ولاجئ بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر نتيجة التفجير ولاجئ اغتيالاً.

وأشارت إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أكتوبر من عام 2017 توزعوا حسب المناطق في سورية على النحو التالي: 3 لاجئين في درعا، و3 في دمشق، و3 أشخاص لم يعرف أماكن مقتلهم، ولاجئان في دير الزور، وآخر في ريف دمشق.

إلى ذلك أوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية بلغ 3607 لاجئًا.

وفي السياق، اندلعت اشتباكات بين جيش خالد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "داعش" وفصائل المعارضة المسلحة في حوض اليرموك الغربي، الذي يضم مخيمات وتجمعات فلسطينية جنوب سورية.

وأفادت مجموعة العمل أن فصائل المعارضة قصفت حوض اليرموك ليلاً براجمات الصواريخ، فيما تشهد المنطقة حالة من التوتر والترقب تحسباً من هجمات لتنظيم الدولة "داعش".

في غضون ذلك، يعيش من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة أوضاع إنسانية قاسية نتيجة استمرار المعارك والاشتباكات من جهة، وانعدام مواردهم المالية وانتشار البطالة وانقطاع المساعدات عنهم وسوء الأوضاع الصحية من جهة أخرى.

أما في جنوب دمشق فتمكن 250 طالبًا من أبناء مخيم اليرموك الدخول إلى بلدة يلدا المجاورة لاستكمال تعليمهم، وأوضحت المجموعة أن تنظيم "داعش" منع الطلاب من اصطحاب مستلزماتهم المدرسية من قرطاسية وكتب وأقلام.

ونوهت إلى أن عدد الطلاب الذين دخلوا يشكل ربع العدد الموجود في مخيم اليرموك، حيث يبلغ عددهم داخل المخيم قرابة 1100 طالب، مبينة أن بعض المدنيين من أهالي مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم، استطاعوا الدخول إلى جانب الطلبة إلى يلدا بعد موافقة تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة المسلحة.

اخبار ذات صلة