عرف مهاجم مانشستر يونايتد روميلو لوكاكو عقما تهديفيا في آخر 7 مباريات, رغم بدايته المميزة مع الفريق هذا الموسم.
وكانت انطلاقة لوكاكو مع "الشياطين الحمر" مثالية, إذ سجل 11 هدفا في أول 10 مباريات، لكنه عانى "مؤخرا" في إيجاد طريق الشباك.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة أسباب توضح تراجع مستوى لوكاكو بعد بدايته القوية.
1- التواجد خارج الصندوق:
لوكاكو ليس لاعبا كسولا أبدا حسبما تظهر إحصائيات شبكة "أوبتا" المتخصصة، لكن تمركزه داخل أرضية الملعب أصبح مختلفا عن الدور الذي شغله في أسابيعه الأولى مع مانشستر يونايتد.
ففي أول أسابيع لوكاكو مع الفريق التي عرفت تسجيله عديد الأهداف، دائما ما كانت تحركاته داخل الصندوق وبالقرب من منطقة الجزاء.
لكن في المباريات الثلاثة الأخيرة، كان لوكاكو رابع أكثر لاعب غطى معظم مساحة الملعب, ما يدل على أن عمله خارج الصندوق، يهدد قدرته على الدخول إليه.
2- ضعف مساندة خط الوسط:
إصابة بول بوغبا، كان لها تأثير كبير على تراجع أداء لوكاكو، إذ يغيب الدولي الفرنسي عن صفوف مانشستر يونايتد منذ شهرين، بعد إصابته ضد بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا.
وتزامن غياب بوغبا مع التراجع الكبير في مستوى هنريك مخيتريان، وهذا يعني أن الإبداع وراء لوكاكو كان مشكلة.
3- قلة لمس الكرة:
لوكاكو كان معزولا في التعادل ضد ليفربول، حيث لمس الكرة 22 مرة خلال المباراة، بالضبط نصف عدد لمساته 44 التي فعلها ضد ساوثامبتون.
وفي الواقع، فإن المهاجم خلال مبارياته الثلاثة الأخيرة التي فشل فيها بالتسجيل, لمس الكرة بمتوسط 31.7 مرة، وهو أقل من متوسط لمساته في أول 7 مباريات هذا الموسم والذي بلغ 35.1.
4- تراجع نسبة الاستحواذ والتسديد:
بشكل عام ليس فقط لوكاكو الذي تراجع مستواه في المباريات الأخيرة, بل الفريق بأكمله في آخر 4 مباريات في الدوري الإنجليزي.
ورغم استحواذ اليونايتد على الكرة بنسبة 78% تقريبا في الهزيمة ضد هيدرسفيلد (1-2)، بلغ متوسط امتلاك رجال مورينيو للكرة 53.49% فقط في مبارياتهم الثلاث الأخيرة، أي أقل من 3% عن المباريات السبعة السابقة (56.38%).
5- المنافسة بين مارسيال وراشفورد:
خلال مباريات لوكاكو السبعة الأخيرة التي فشل فيها في التسجيل، تمكن أنتوي مارسيال وماركوس راشفورد من هز الشباك.
ويرفض جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق, اللعب بكلا المهاجمين الشابين وراء لوكاكو، ودخلا في معركة على مركز واحد في الفريق.
كما أكد أداء مانشستر سيتي وليفربول هذا الموسم، أن التسجيل عبر الأجنحة أسهل في كثير من الأحيان من الاعتماد على رأس الحربة للوصول لمرمى الخصوم، وبالتالي فإن التنافس بين راشفورد ومارسيال، قد يكون قد أضر بلوكاكو، في ظل حرص الثنائي على كسب مكان أساسي في الفريق.