أطلق المغرب قمرا صناعيا يحمل اسم "محمد السادس-أ"، وذلك من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية، وذلك بهدف تعزيز قدرات المملكة الأمنية والاستخباراتية.
وقال المغرب إن هذه الخطوة تدخله في مرحلة جديدة ستمكنه من مراقبة حدوده البحرية والبرية.
ووفق القناة "الثانية" المغربية، فإن القمر الصناعي سيتم استعماله لأهداف مدنية وأمنية، كالمسح الخرائطي والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.
كما سيساعد على وضع خرائط عمرانية وضبط التطور العمراني ومنح نوع من الاستقلالية في المعلومات.
وسيكون القمر، الذي سيحلق على ارتفاع 695 كيلومترا من الأرض، قادرا على التقاط خمسمئة صورة يوميا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط حيث سيقوم مغاربة بتسييره.
يذكر أن القمر "محمد السادس -أ" هو نتاج لصفقة مغربية فرنسية حصل فيها المغرب على اثنين من الأقمار الصناعية الكهربائية الضوئية بلغت تكلفتهما خمسمئة مليون يورو، وسوف يكون هذا القمر مدعوما بقمر آخر في العام 2018.
ويعد المغرب ثالث دولة في أفريقيا تطلق قمرا صناعيا بعد كل من جنوب أفريقيا ومصر.