قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، :" إن وزارات غزة وهيئاتها وسلطاتها ومعابرها في عهدة حكومة التوافق التي تعمل بكل أريحية دون عائق"، مضيفا :"أن الحركة ستشارك في جميع الانتخابات وهذا حقها".
وأضاف الحية في لقاء عبر فضائية الأقصى، مساء الأربعاء: " المؤسسات الحكومية في غزة تقودها حكومة الوفاق الوطني بكل أريحية، والوزراء يؤدون مهامهم دون عائق".
وأوضح أنه إذا تم إنجاز ملفي الموظفين والأمن؛ سيتجه الطرفين لاستكمال ملفات المصالحة الكبرى في 21 الشهر الجاري، قائلا: "إننا في مرحلة لا غالب ولا مغلوب ويجب أن نسير على قاعدة الشراكة وعدم الإقصاء".
وأكد الحية أن حركته ذهبت للمصالحة الداخلية "من أجل إنقاذ المشروع الوطني والتفرغ لمواجهة الاحتلال، من يراهن أن حماس جاءت للمصالحة ضعيفة أو منكسرة أو مجبرة، فرهانه خاسر".
وأشار إلى أن الحركة "بدأت المصالحة عن قناعة، وماضية فيها حتى يتم تطبيق كل الاتفاقيات". وذكر أن ما أُنجز من خطوات للمصالحة مر بنجاح تام".
وشدد الحية على أن اتفاق المصالحة حتى اللحظة يسير بسلاسة ونجاح وطمأنينة حسب ما تم رسمه في القاهرة، موضحاً أنه تم الاتفاق على تنحية كل عوامل تنغيص المصالحة.
وأوضح أن الحركة قدمت على مدار 10 سنوات مبادرات للوصول إلى إنهاء الانقسام والذهاب لشراكة حقيقية لأنها أسست لبرنامج سياسي مشترك.
وقال الحية: "إن الحركة طرقت كل الأبواب بمرونة عالية، وعندما شكلت اللجنة الادارية في غزة كانت لملء الفراغ، وأنها قضية أبسط ما أن يتم الاختلاف حولها."
وأكد أنه جاري العمل في اللجنة الادارية والقانونية وأنه سيتم استكمال الملف الأمني على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، قائلا "بقي أمامنا ملفان هما استكمال ملف الموظفين من خلال اللجنة المتفق عليها وأن يبدأ استكمال الملف الأمني حسب ما تم الاتفاق عليه".
وشدد على أن حماس ملتزمة التزاما حديدياً في اتفاق 2011 نصاً وروحاً، وإذا اختلفنا على شيء، نفسره معا بالتوافق برعاية مصرية، ولا يجوز لطرف ما أن يفسر أي نص بشكل منفرد.
وأكد أن اتفاق 2011 صالحة للتطبيق وهي تحتاج إلى آليات تطبيق وتواريخ، وإذا اختلفنا في التفسير والشرح نفسره معاً.
وبشأن حوار الفصائل في القاهرة في 21 نوفمبر الحالي، أوضح الحية أن رؤية حماس للقاء القاهرة في 21 من الشهر الجاري للحوار حول منظمة التحرير والحكومة والانتخابات.
وقال:" نحن محتاجون لحكومة وحدة وطنية يشترك فيها الكل الوطني حتى تقوم بأعباء المرحلة، ويمكن أن تكون حكومة إنقاذ حتى إجراء الانتخابات.
وأضاف، أن حماس ترى بأن تلتزم الحكومة القادمة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني أو تكون حكومة بلا برنامج سياسي، مشيرا أن هناك اجماع وطني على أن منظمة التحرير بشكلها الحالي تحتاج لإعادة بناء بمشاركة كل القوى الفلسطينية.