طلب البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي, من زميليه السابقين ليونيل ميسي ولويس سواريز التوسط لإعادته إلى صفوف برشلونة مجددا، وفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية.
وقالت "سبورت" إن نيمار طلب من زملاءه خلال زيارته مقر النادي منذ أيام، الرجوع لـ"البرشا"، الأمر الذي يمثل ضربة قوية للقطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، الذي احتفى بضم النجم البرازيلي مقابل 222 مليون يورو قيمة كسر عقده مع "البلوغرانا".
وذكرت أن النجم البرازيلي تحدث مع ميسي وسواريز عند زيارته مقر النادي "الكتالوني" بصحبة نجله دافي لوكا, ودار الحديث حول إمكانية عودته مرة أخرى إلى صفوف الفريق، ومدى قبوله مجددا.
ويعاني نيمار حاليا من توتر علاقته بأوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان بحسب التقارير الصحافية الفرنسية، فضلا عن خلافه مع زميله في الفريق أدينسون كافاني، بسبب استئثار الأخيرة بلعب الكرات الثابتة وركلات الجزاء.
وأبرزت "سبورت" حالة التناقض التي يعيشها نيمار، فعندما قرر الرحيل عن صفوف برشلونة اتخذت الإدارة قرارا بتجميد مبلغ 26 مليون يورو قيمة قسط التجديد الذي كان مستحقا للنجم البرازيلي، ليتقدم الأخير بشكوى لحرمان الفريق من لعب مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما لجأ النادي "الكتالوني" للقضاء الإسباني مطالبا لاعبه السابق بتعويضه عن الضرر الذي سببه رحيله بشكل مفاجئ.
ولكن الغريب في الأمر, أن نيمار زار ميسي وسواريز وبعض زملائه داخل مقر النادي, بينما لم يصدر أي بيان رسمي من الإدارة للاعتراض على تواجده في غرفة ملابس اللاعبين، كما أن نيمار نفسه لم يعبأ بالخلافات القانونية التي تغلف على العلاقة بينه وبين الإدارة.