قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير -في مقابلة مع قناة "سي أن بي سي"- إنه يأمل ألا تتجه السعودية إلى مواجهة مباشرة مع إيران.
وبشأن الصاروخ الذي أطلق على مطار الملك خالد في العاصمة الرياض السبت الماضي، ذكر الجبير أن الصاروخ كان إيراني الصنع ومشابها لصاروخ أطلق على مدينة ينبع في 22 يوليو/تموز الماضي.
وأضاف أن الصاروخ هُرّب إلى اليمن وجُمع بواسطة خبراء في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، مؤكدا أن هؤلاء الخبراء هم من دربوا ونسقوا الهجوم على المملكة؛ ووصف هذا الأمر بأنه يرقى إلى إعلان حرب.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أصدر الاثنين الماضي بيانا قال فيه إن ضلوع طهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية التي استهدفت السعودية، "عدوان عسكري سافر ومباشر من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".
وكانت بعثة إيران الأممية بعثت رسالة لمجلس الأمن بشأن "الاستفزازات" السعودية، وذلك في إطار الرد الإيراني على اتهامات السعودية لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
وجاء في الرسالة أن طهران ترفض رفضا قاطعا الاتهامات السعودية بشأن تزويد اليمن بالصواريخ، وتعتبر تلك الاتهامات تهديدا باستخدام القوة وخرقا لميثاق الأمم المتحدة.