غزة – الرسالة نت
واستنكر د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الصمت الدولي والعربي والمؤسسات الدولية الحقوقية تجاه قضية إبعاد النواب المقدسيين، مطالبا البرلمانات العربية والدولية بالتحرك للضغط على حكوماتها لنصرة قضية النواب المهددين بالإبعاد.
ولفت بحر خلال اعتصام نظمه البرلمان الطلابي الشبابي صباح الخميس إلى أن الاعتصام يمثل رسالة لكل العالم الحر بأن يكون لهم دور فاعل وحقيقي تجاه ما يحدث ضد نواب القدس.
واعتبر بحر استمرار المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني غطاء للاستمرار في الاستيطان والاعتداء على أهلنا ومقدساتنا، مطالباً الفصائل والقوى الفلسطينية بالتوحد الفوري في خندق المقاومة للتصدي للعدوان الصهيوني وممارساته المجرمة بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأكد أن قرار إبعاد النواب يعد جريمة حرب صهيونية جديدة بحق شعبنا ونوابه المنتخبين، مطالباً دول العالم الحر وهيئات الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال الصهيوني والعمل السريع لوقف القرار الصهيوني الجائر بحق النواب المقدسيين.
من جانبه، أكد النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون أنه ونواب القدس صامدون وثابتون على مواقفهم، مشيداً بالجهود التي تساند قضيتهم في القدس وغزة.
وقال عطون: "معركتنا معركة وجود ويجب أن تستمر الفعاليات لنصرة مدينة القدس واستنكر استمرار التنسيق الأمني بين سلطة فتح والاحتلال الصهيوني"، شاكراً الدور الكبير الذي يقوم به المجلس التشريعي في غزة بجانب القوى الحية والفاعلة من أبناء شعبنا ومؤسساته المختلفة من أجل نصرة قضية النواب.
ونظم البرلمان الطلابي الصغير اعتصاما تضامنا مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد من مدينتهم بعد القرار الصهيوني الذي صدر بحقهم، وذلك في مقر المجلس التشريعي في غزة، بحضور د. احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس وأعضاء البرلمان الطلابي وعدد من مسئولي وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة.
وفي نهاية الاعتصام التضامني انطلق البرلمان الطلابي الشبابي في مسيرة انطلقت من مقر المجلس متجهة إلى مقر الأمم المتحدة توجيه رسالة إلى بان كي مون مطالبين فيها بضرورة التدخل الفوري لوقف قرار الإبعاد الصهيوني بحق النواب المقدسيين، ومؤكدين على ضرورة تفعيل قضية النواب المهددين بالإبعاد من خلال الصليب الأحمر في المحافل الدولية للضغط على الاحتلال الصهيوني.