يواصل سلاح الجو الإسرائيلي مناورات وصفها بالأكبر في تاريخه بمشاركة سبع دول على رأسها الولايات المتحدة. وتضمنت المناورات محاكاة لمعارك جوية بالإضافة إلى إصابة أهداف على الأرض والتعامل مع مضادات أرضية.
وإلى جانب (إسرائيل) والولايات المتحدة، تشارك في هذه المناورات التي أطلق عليها اسم "العلم الأزرق" فرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليونان وبولندا.
وانطلقت المناورات هذا الأسبوع من قاعدة عوفدا شمال إيلات في صحراء النقب، وتستمر لأسبوعين. ووفق قيادة القاعدة، فإن التدرب مع قوات جوية أخرى يحسن من قدرات إسرائيل القتالية، في حين قالت مصادر في تل أبيب إن المناورات تشكل نقلة نوعية في القدرات الجوية الإسرائيلية والاستفادة من خبرات الدول المشاركة فيها.
وأضافت أن من المهم الاستفادة من خبرات وأساليب قتالية في "بناء تحالفات إستراتيجية مع هذه الدول التي قد تواجه عدوا مشتركا إقليميا وعالميا".
وقسمت الدول المشاركة في المناورات إلى تشكيلات مختلفة خاضت فيما بينها قتالا جويا، وتعاملت مع مضادات أرضية، كما تدربت على إصابة أهداف على الأرض.
وكان تقرير عسكري إسرائيلي أصدرته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في سبتمبر/أيلول الماضي قد كشف عن عيوب وثغرات في مدى استعداد الجيش للحرب، وحمّل الجانب السياسي المسؤولية عن هذه الإخفاقات.
الجزيرة