استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء أمن حركة فتح على الصحفيين، خلال تغطيتهم للاحتفال المركزي لاحياء ذكرى رحيل الراحل ياسر عرفات في ارض السرايا بمدينة غزة.
ودعت الكتلة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" الجهات المنظمة لهذا الاحتفال بالوقوف على كافة حوادث الاعتداء، والتحقيق الجاد بشأنها والاستماع إلى رواية كافة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم، ومحاسبة المعنيين.
وأكدّت الكتلة وقوفها إلى جانب كل الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم، مستنكرة بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون، مطالبة الجهات المسؤولة عن الاعتداء بالاعتذار لهم، ودفع تعويضات عن كافة الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بهم.
ورأت الكتلة أن ما حدث خرق واضح وخطير للحريات الإعلامية، لذا فإنه يستوجب محاسبة كل المتورطين فيه وعدم الصمت عليه، لأنه سيشجع على المزيد من الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
ودعت الكتلة إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، حيث يملي علينا واجبنا المهني مسؤولية الحفاظ والدفاع عن كرامة الصحفيين في كل مكان وعدم التهاون في مسألة الاعتداء عليها والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الحقيقة.
كما ودعت الكتلة وزارة الداخلية التي أعلنت تأمين المهرجان بنجاح، إلى فتح تحقيق في حوادث الاعتداء على الصحفيين وطواقمهم العاملة على الارض.
وشددت الكتلة على أن واجب الجهات الأمنية الحفاظ على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدلًا من الاعتداء عليهم، باعتبار حرية العمل الصحفي مكفولة وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعها أو تقييدها.
وأكدّت الكتلة على ضرورة إيجاد جسم يوحد الصحفيين الفلسطينيين للوقوف سدًا منيعًا في وجه كل من يريد أن ينتقص من حقوقهم وحريتهم.