بقلم : هبة علي الكحلوت
تقيدني نظرة الألم وسبيل الرحى بانتظاري
لم أجد مقطوعة الناي ..
ولم تجف بعد أساطير القدر
فقلت لنفسي لربما خدعه أحد ..
التفت حول الباب فمسحت دموعه الخشبية
وكتبت لروح فاقده الحس قصيدة في مطلعها
كانت إرادة قوية ..
وعلى فكي تمساح رصدت أجمل العبارات المنسية
فوقع على جفني سراج لامع
لأعيش المستحيل
فعشت معه ذاك السبيل
فأنجبت القلم السجين
وفتاة المشرق الحزين
نمت بحلم عميق
بل كابوس مدون على قنديل التهمته ديدان الأرض في العرس المجيد ..
و أذكر أنه انحنت له هامة المجد النبيل
فرفعت بمحتذى عنقاء الطريق
ورحلت عن زجاجات العنب الأسود والرحيق
وودعت عشق أرض سحيق
ومشطت بلساني العاري أرصفة الطرقات بلا وعيد
وتركت بصمتي تشهد أني عايشت حاضر عريق.