قائمة الموقع

فلسطين وقطر توقعان أول اتفاقية تعاون بمجال التعليم

2017-11-14T13:21:33+02:00
خلال التوقيع
رام الله-الرسالة نت

وقّع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم مع نظيره القطري محمد عبد الواحد الحمادي الثلاثاء، أول اتفاقية تعاون بين فلسطين وقطر بمجالات التربية والتعليم العالي بما يشمل البحث العلمي والتكنولوجيا.

وتشمل الاتفاقية التعاون بمجال التعليم العام، وخاصة في موضوعات الإدارة والقيادة المدرسية، التعلم والتعليم، معايير المناهج الدراسية، المعايير والأداء، التطوير المهني، احتياجات الدعم الإضافي للطلبة، الشراكة المجتمعية، والتقييم التربوي.

كما تشمل تقييم أداء المعلمين وقادة المدارس وفق ضوابط الجودة، وتقييم أداء الطلبة محليًا ودوليًا، إضافة للتعاون بمجال الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، بما يشمل تبادل زيارات الوفود من المختصين والخبراء، وتبادل المعلومات والخبرات والدراسات والإنجازات، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل مشتركة.

وتشمل أيضًا تعزيز التعاون بين المدارس الفلسطينية والقطرية بما يشمل تبادل زيارات الوفود الطلابية والفرق الرياضية المدرسية، وإقامة المعارض التعليمية والعلمية والفنية والأدبية.

وفي مجال التعليم العالي، تشمل الاتفاقية تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومعاهد البحوث والمؤسسات العامة في كلا البلدين بمجالات البحث العلمي والتكنولوجي، والعمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة، وتشجيع الجامعات على تبادل المعلومات حول البرامج الأكاديمية المميزة، وبناء قواعد الاعتراف الأكاديمي المتبادل بالشهادات والدرجات التي تمنحها المؤسسات التعليمية.

بالإضافة للتعاون في موضوعات الجودة والاعتماد في التعليم العالي والبرامج التعليمية المتقدمة واستخدامات التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي وإدارة البحث العلمي ضمن الأطر الأكاديمية والتدريب والإشراف المشترك على البحوث لطلبة الدراسات العليا.

وكذلك تعزيز تبادل زيارات الوفود من مسؤولي إدارة التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات ومراكز الأبحاث، وتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات في مجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطوير الوسائط التعليمية بمجال التعليم العالي، وتنظيم الندوات والمحاضرات حول البرامج التعليمية والموضوعات البحثية المتقدمة، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي.

بدوره، أوضح صيدم أن هذه الاتفاقية التاريخية تأتي في إطار تعزيز العلاقة مع دولة قطر، وخاصة في مجالات التربية والتعليم العالي، مؤكدًا شمولية هذه الاتفاقية التي تستهدف كافة المحاور الخاصة بالتعليم والبحث العلمي، إضافةً لتبادل الخبرات والمعارف.

وأضاف أنه وفي إطار المشاورات مع نظيره الحمادي فقد تم التفاهم مبدئيًا على استقدام معلمين فلسطينيين للعمل في قطر على أن يتم استكمال الإجراءات المرتبطة بذلك وفق الأصول.

من جانبه، أعرب الحمادي عن اعتزازه بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي من شأنها تأصيل وتعزيز التعاون بين البلدين بمجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيدًا بالجهود التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من أجل الرقي بقطاع التعليم.

اخبار ذات صلة