استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل في وقت متأخر من مساء أمس في زيارة رسمية.
ومن المقرر أن تشهد زيارة أردوغان توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم. وكان أردوغان التقى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وتتمحور المحادثات التركية الكويتية حول التعاون الثنائي، والأزمة الخليجية، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن مباحثات رسمية عقدت بين الجانبين، ونقلت عن الشيخ علي جراح الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري قوله إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إلى جانب السعي لتوسيع مجالات التعاون في كافة المجالات. وبحسب الوكالة نفسها، فقد شملت المباحثات أبرز القضايا في المنطقة، والمستجدات الإقليمية والدولية.
ووصل الرئيس التركي إلى الكويت قادما من مدينة سوتشي الروسية، بعد زيارة ليوم واحد التقى خلالها نظيره فلاديمير بوتين. وكان أردوغان أكد قبل بدء جولته الخارجية أنه سيبحث الأزمة الخليجية خلال زيارته للكويت وقطر، داعيا حكام المنطقة إلى التحرك "بحكمة وبصيرة وفراسة، من أجل إجهاض مؤامرة التفريق بين الإخوة".
وأضاف أن جميع دول الخليج شقيقة لتركيا، ولكن "مع الأسف نشهد منذ فترة سياسة الإيقاع بين الإخوة، ونحن نعلم جيدا مَن وراء هذه السياسة".
وسبق للمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن قال في تصريحات صحفية إن أردوغان سيتوجه من الكويت إلى قطر للمشاركة في الاجتماع الثالث للجنة الإستراتيجية التركية القطرية.
وأشار إلى أن المحادثات التي سيجريها أردوغان بالكويت وقطر تتمحور حول تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، بما في ذلك التطورات في منطقة الخليج وسوريا والعراق.