أكدّت الجبهة العربية لتحرير فلسطين، أن مجموعة الإجراءات التي أقدمت عليها حركة حماس منذ حل اللجنة الإدارية واستقبال الحكومة، والإجراءات التي تمت في الوزارات والمؤسسات والمعابر، "دليل على أنّ حركة حماس جادة في تحقيق المصالحة وأن كل الدلائل تشير إلى رغبة حماس بكل أفرادها وقياداتها متمسكة بها".
وقال صلاح ابو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة إنّ حماس اتخذت قرارات جريئة لا بد من اظهارها للشارع، وهي "مواقف شجاعة" تصب لصالح الشعب الفلسطيني.
وذكر أبو ركبة لـ"الرسالة نت" أنّ "رئيس السلطة وعد بداية الأزمة برفع العقوبات بعد حل اللجنة الإدارية، وبعد ذلك ربطها بتمكين الحكومة، لكن الفصائل بمواقفها المختلفة ترفض العقوبات وخاصة التي فرضت على الموظفين ولا بد من طرح الموضوع في لقاءات القاهرة كي يتسنى العمل على رفعها"، مطالبًا بضرورة الإسراع في رفع العقوبات.
,وأضاف أن حركة حماس جادة في تمكين الحكومة وتعاملت بجدية عالية مع تسليم الوزارات والمعابر، "وسارعت لاستدراك أي خلل طرأ أثناء عملية التسلم في وقت محدود جدًا". وشدد على أن وجود حماس ضمن الشراكة الوطنية مكسب حقيقي للكل الفلسطيني و"لا سيما أننا نتحدث عن تنظيم أساسي وشريك رئيس في العمل الفلسطيني".
وفيما يتعلق بقضية الموظفين، فأوضح أنه لا يمكن الوقوف ضد لقمة عيش الناس" وسنكون مع كل موظفي غزة سواء من عين قبل أحداث الانقسام أو بعده".