الرسالة نت - وكالات
شهد نهائي كأس أستراليا بين فريقي سيدني أف سي وأديلايد (2-1), حالة غريبة من نوعها شغلت الجماهير ومواقع التواصل الاجتماعي.
وانتهى الوقت الأصلي (1-1), قبل أن تتجه المباراة للأشواط الإضافية, التي شهدت الكثير من البطاقات الصفراء, بالإضافة لهدف لمصلحة سيدني.
وفي الدقيقة 116 كان أحد الأطفال العاملين في جمع الكرات واقفا على خط التماس في وسط الملعب وبيده الكرة، فاندفع لاعب أديلايد مايكل كانوني ودفعه بقوة ليقع على الأرض، ما أغضب خصمه مات سيمون.
ودخل لاعبو الفريقين في حالة عراك وخرجت الأمور عن السيطرة, في ظل سعي الطرفين لتحقيق اللقب، فأقدم حكم الساحة على طرد مانوني, بسبب ما فعله.