حصلت الجزيرة على نسخة من مسودة البيان الختامي لمؤتمر قوى المعارضة السورية المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، وتضمنت التأكيد على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه مع بداية المرحلة الانتقالية.
كما أكدت مسودة البيان على إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها تهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية.
وتضمنت المسودة بندا يقضي بتشكيل وفد تفاوضي واحد في بنيته، وموحد في المواقف والمرجعية بهدف التفاوض مع ممثلي النظام مفاوضات مباشرة غير مشروطة وبناء على جدول أعمال يستند إلى بيان مؤتمر جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة.
كما نصت على أن حل الأزمة السورية هو سياسي من الدرجة الأولى وفق القرارات الأممية، مع ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات.
ودعت المسودة إلى تنفيذ بنود قرارات مجلس الأمن، خاصة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وعودة اللاجئين والنازحين، وتطبيق اتفاقيات خفض التصعيد، ووقف الخروق التي يرتكبها النظام وحلفاؤه.
وأكدت على أن عمليات إعادة الإعمار لا يمكنها أن تبدأ قبل إنجاز اتفاق الحل السياسي، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، مشددة على أن أي عمليات تُجرى قبل ذلك ستطيل أمد الأزمة السورية، وستعيق التوصل إلى حل سياسي مستدام.
وبدأت قوى المعارضة السورية اليوم الأربعاء محادثاتها في الرياض سعيا لتشكيل هيئة مفاوضات ينبثق عنها وفد جديد إلى محادثات جنيف، وذلك بغياب منصة موسكو.
المصدر : الجزيرة