خلال ورشة عمل نظمها التجمع الوطني للفكر والثقافة

مشاركون يؤكدون على دور المثقفين في دعم المصالحة

ورشة العمل
ورشة العمل

خان يونس- الرسالة نت

أكد مشاركون في ورشة عمل حول دور المثقفين في دعم المصالحة الوطنية ضرورة أن تأخذ النخب الثقافية الفلسطينية دورها في تعزيز المصالحة الفلسطينية وأن تعلي من قيمة الانتماء الوطني على الانتماءات الحزبية.

وطالب المشاركون في ورشة العمل التي نظمها التجمع الوطني للفكر والثقافة في قاعة بلدية خان يونس بضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية منتقدين في الوقت ذاته التباطؤ في اتخاذ الخطوات الفعلية على الأرض، والتي من شأنها أن تخفف عن المواطنين الفلسطينيين بغزة.

من جهته، قال عماد محسن الناطق باسم التيار الإصلاحي بحركة فتح بغزة إن المثقف يجب عليه في بعض المحطات أن يقول لا للسياسي، وهذا الموقف المطلوب في حالتنا الفلسطينية فعندما يعرقل الساسة عجلة المصالحة يجب على المثقفين أن يأخذوا دورهم.

وأشاد محسن بالمصالحة المجتمعية ولجنة تكافل التي أنجزت ما يقرب من 140 ملفا من قضايا الدم وجبرت خاطر العائلات المكلومة.

واعتبر عبد الله العقاد في مداخلته أن جميع النخب الفلسطينية أمام اختبار المصالحة وبناء الشراكة الوطنية، داعيا إلى العودة للجماهير فقرار المصالحة يجب أن يكون قرارهم حتى يتم إنجازها على الأرض.

وانتقد الصحفي صلاح أبو صلاح حالة جلد النفس التي ينتهجها البعض، مشيرا إلى أن المصالحة تحتاج إلى وقت لإنجازها لا سيما أن جيلا كاملا ولد في مرحلة الانقسام وأن الجماهير نفسها منقسمة كما الأحزاب والفصائل.

الدكتور رمضان بركة القيادي في حركة فتح قال إن على المثقف الفلسطيني أن يدق جدران الخزان وألا ينتظر أكثر من ذلك.

البث المباشر