تتوالى الإدانات الدولية للهجوم الدامي غير المسبوق الذي استهدف مسجدا في شبه جزيرة سيناء المصرية، الذي أوقع مئات بين قتيل وجريح، وأعلنت دول غربية وعربية تضامنها مع القاهرة في حربها على الإرهاب.
فقد ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالهجوم على المسجد في قرية الروضة قرب بئر العبد (شمالي سيناء)، ووصفه بالجبان والمروع، وأدانت السفارة الأميركية بالقاهرة الهجوم ووصفته أيضا بالجبان، وتقدمت بالعزاء لأسر الضحايا، وأكدت في بيانها أن الولايات المتحدة تؤيد مصر في حربها على الإرهاب، وأكدت التزامها بأمن وسلامة مصر وشعبها.
وفي لندن، عبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تعازيها لمصر وتأثرها بالهجوم الذي وقع في منطقة بئر العبد، ووصفته بالعمل الشرير والجبان.
وفي موسكو، قالت الرئاسة الروسية إن الرئيس فلاديمير بوتين بعث إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي برقية تعزية في ضحايا الهجوم، وأعرب بوتين عن استعداد موسكو لزيادة التعاون مع القاهرة في محاربة الإرهاب.
من جهته، ندد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بالهجوم الذي وصفه بالإرهابي، وقدم تعازيه للشعب المصري الشقيق في الضحايا.
كما نددت الرئاسة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية بالهجوم على المسجد في منطقة الروضة ببئر العبد، ووصفته بالعمل الإرهابي.
وانضمت إسرائيل إلى المنددين بالحادثة، حيث قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي غلعاد إردان إنها تدين الهجوم الإرهابي البائس في مصر، وتعرب عن تعاطفها العميق مع الشعب والحكومة المصريين.
وقال إن على الجميع الوقوف ضد ما وصفه بالإرهاب الإسلامي الراديكالي بجميع أشكاله، كما عبر وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تعازيه لمصر، وقال إنه وقت للوحدة الدولية، وأضاف أن إسرائيل وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة والعالم العربي تعرضوا للإرهاب وعليهم أن يتحدوا.
المصدر : الجزيرة + وكالات