قال مايك بينس نائب الرئيس الأميركي إن الرئيس دونالد ترمب يدرس بجدية موعد وكيفية نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وذلك وفق وكالة رويترز للأنباء.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال ترمب إنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل أن يفكر في نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وأشار حينها -في مقابلة على شبكة "تي بي أن"- إلى أنه سيتخذ قرارا بشأن نقل السفارة في المستقبل غير البعيد.
وأضاف الرئيس الأميركي في المقابلة "إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط نهاية المطاف، وهو الأمر الذي يجب أن يحدث".
يُذكر أن ترمب كان وقع في يونيو/حزيران الماضي أمرا مؤقتا بإبقاء السفارة الأميركية في تل أبيب، رغم تعهده خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقلها إلى القدس.
ويأتي هذا التوجه في وقت زاد الحديث فيه عن صفقة أميركية جديدة لسلام الشرق الأوسط تسمى "صفقة القرن" إلا أن العديد من المتابعين والمعنيين بالقضية الفلسطينية يحذرون من الصفقة، مشيرين إلى أنها تنطوي على تفريط بالقدس والضفة الغربية ولن تسمح بعودة اللاجئين ولن تطالب بإزالة المستوطنات المقامة في الضفة والقدس، ولن تسمح بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 التي وافقت عليها منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، نددت الفصائل الفلسطينية بتصريحات وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الإسرائيلية غيلا غامليئيل بأن سيناء المصرية تعتبر "المكان الأفضل" لإقامة الدولة الفلسطينية.
وجاء تصريح غامليئيل خلال مشاركتها في مؤتمر إقليمي، عقد بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين، حيث أشادت بـ العلاقات المصرية الإسرائيلية.
الجزيرة نت