أطلقت قوات الاحتلال، مساء السبت، قنابل الصوت بكثافة صوب تجار وسكان بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية، على إغلاق محالهم وسط الطور، وجرت بينهم مشادات كلامية لدى رفض عدد من التجار الانصياع لأوامرهم، تطورت إلى اشتباكات بالأيدي.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت نحو السكان لتفريقهم، وأغلقت الشارع الرئيسي بالسيارات العسكرية، ومنعت كافة وسائل النقل العامة والخاصة من الوصول إلى وسط الطور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الطور بعد أن إشتعلت النيران بخزانة " تحوي تمديدات لكاميرات المراقبة "، التي علقتها الشرطة الإسرائيلية قبل نحو 3 شهور.
ولفت الشهود إلى أن الاحتلال نصب نحو 7 كاميرات مراقبة على أعمدة الكهرباء وسط الطور، بينها كاميرا متطورة تلتقط الصور من مسافات بعيدة، وهذه الكاميرات موصولة بشاشات عرض في مخفر الشرطة الإسرائيلية بالطور.
وأشاروا إلى أن الكاميرات نصبت وسط الطور لرصد تحركات السكان وشبان الطور، وتسببت باعتقال عدد من شبانها.