بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي، السبت، بالقاهرة، تداعيات القرار الأمريكي الاعتراف بمدنية القدس المحتلة "عاصمةً لإسرائيل"، وأثره على عملية التسوية مستقبلًا.
جاء ذلك خلال استقبال شكري للصفدي، قُبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية؛ للتباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناول الجانبان، كذلك، التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرًا، بالإضافة لتبادل الرؤى وتنسيق المواقف بين البلدين.
وأوضح البيان، أن الوزيرين "اتفقا على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة، ثنائيًا، وفي المحافل الدولية، وبذل كل الجهود من أجل دعم القضية الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
والأربعاء الماضي، أعلن ترمب اعتراف بلاده – رسميًا - بالقدس "عاصمةً لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة، وأدت لموجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.