بيروت – الرسالة نت

تنطلق اليوم فعاليات الحملة العالمية لنصرة المسجد الأقصى بعنوان «بادر... الأقصى في خطر» وذلك في الذكرى 41 لإحراقه والتي تهدف إلى خلق حالة تعبوية لدى الأمتين العربية والإسلامية تسهم في منع الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق وبلوغ أهدافه العدوانية تجاه المسجد الأقصى.

وتقوم على الحملة التي تستمر مدة شهرين مؤسسات أهلية مكونة من مؤسسة القدس الدولية والتحالف من أجل فلسطين ولجنة فلسطين الخيرية في الكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.‏

وقال د.محمد أكرم العزروني مدير مؤسسة القدس الدولية في مؤتمر صحفي عقد اليوم في بيروت:" لن نملك القدس حتى تملكان ولن نصبح أسياد عليها حتى تصبح لها السيادة "، مطالبا كل من تصله الرسالة بالمبادرة وعدم تعليقها ، وأضاف :" فلنبادر جميعا لاستعادة القدس معا ".

من جهته قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص :" إن صمود الفلسطينيين عبر السنين كان أسطوريا وكانت القدس رمزا للقضية ولم يستطع العدو صرف أنظار العرب عنها "، موضحا أن الاحتلال يحاول تهويد مدينة القدس دون رادع.

وأكد الحص أن المشروع العربي للسلام لم يكن على مستوى القضية الفلسطينية والقدس والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.

جدير بالذكر أن الحملة ستطلق عدة نشاطات وفعاليات وأدوات مركزية وأخرى محلية سيكون أبرزها إطلاق مؤتمر صحفي في وقت واحد بين عدة دول عربية هي سورية ولبنان والسودان إضافة إلى تقرير (عين على الأقصى) وهو تقرير معلوماتي يرصد ويستقرئ أحوال الأقصى خلال عام ويستشرف مستقبله.

وستنظم الحملة مسيرات شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل متوافق في عدة بلدان إلى أقرب نقاط حدودية إلى فلسطين المحتلة.

كما سيتم إطلاق موقع الكتروني هو دبليو دوت القدس داش اون لاين دوت اورغ بادر.‏