دعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي اسرائيل كاتز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى زيارة إسرائيل، متمنيا من الرياض دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميا إلى زيارة المملكة.
وقال أرييه شاليكار المتحدث باسم الوزير الإسرائيلي إن كاتز وجه الدعوة بالفعل خلال مقابلة أجراها مع موقع "إيلاف" الإخباري العربي. مشيرا إلى أن الموقع لم ينشر هذه الدعوة، ولم يعلق على سبب ذلك.
ونقلت وكالة "فرانس برس" أمس عن شاليكار قوله إن كاتز قال في المقابلة مع موقع إيلاف "إنه يتمنى على العاهل السعودي دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميا إلى الرياض".
وذكر المتحدث باسم كاتز أنه وجه هذه الدعوة لأنه "يرغب بالسلام الإقليمي، وهذا يندرج في إطار برنامجه المكون من ثلاث مراحل" في إشارة إلى اقتراح كاتز "التعاون الاقتصادي والأمني الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام".
وأشاد كارتز في المقابلة بالدور السعودي قائلا إن "السعودية باتت تتزعم العالم العربي إلى جانب مصر".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت أجرى مقابلة نادرة مع موقع إيلاف الشهر الماضي، مؤكدا أن بلاده مستعدة للتعاون مع السعودية "لمواجهة إيران".
كما سبق أن أشاد نتنياهو بما وصفه بـ"التعاون المثمر" بين بلاده ودول عربية، دون أن يسميها، ولكن يعتقد أنه كان يشير إلى السعودية ودول خليجية أخرى.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون مرات عدة مؤخرا عن التحسن الذي طرأ على علاقاتهم بالدول العربية، وأشاروا إلى "تعاون خلف الكواليس للحد من نفوذ إيران" باعتبارها عدوا مشتركا.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون مرارا بأن القلق المشترك مع الدول العربية السنية جراء تنامي قوة إيران قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط حيث مصر والأردن هما جارتا إسرائيل العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقات سلام معها.