قائمة الموقع

جماهير حماس تشعل الانطلاقة بهتاف "بروح بدم نفديك يا أقصى"

2017-12-14T18:45:23+02:00
thumb
الرسالة نت-محمد شاهين

"بروح بدم نفديك يا أقصى"، أشعل الهتاف الذي أطلقه عريف مهرجان انطلاقة حماس الـ 30، لهيب مؤيدي وعناصر الحركة الذين قدموا إلى ساحة الكتيبة ظهر اليوم الخميس، نصرة لمدينة القدس المحتلة، ورفضاً لقرار ترامب الجائر، ودعماً للوحدة والمصالحة الوطنية.

منذ ساعات الصباح الأولى وصلت الحاجة أم محمود طه إلى الكتيبة الخضراء لتحجز مقعدها بالجلوس في الصفوف الأولى من المهرجان، وتشاهد فقراته المتنوعة عن قرب.

بحالة من الحماس تهتف التي ودعت ابنها محمود وزوجها شهداء أثناء معركة العصف المأكول عام 2014، بعد أن استبسلا في صد آليات الاحتلال "الإسرائيلي" التي حاولت التقدم على جبل الريس شرق مدينة غزة، لتعلي صوتها نصرة للمسجد الأقصى وتجديداً لخيار المقاومة.

تقول التي تعتلي العصبة الخضراء رأسها، للرسالة نت، " في كل المهرجانات التي تنظمها حماس أحرص على أن أكون في المقدمة نصرةً لخيار المقاومة والجهاد في سبيل الله الذي سار عليه زوجي وأبني البكر مع كتائب القسام حتى ارتقيا شهداء"".

وتضيف الستينية " اليوم نحن نجدد بيعتنا لحماس ومقاومتها، لنكون حصنها وسندها في مسيرة الجهاد والمقاومة، ولنعلي صوتنا أمام العالم بأننا لن نفرط ولن نبيع ذرة تراب واحدة من فلسطين، وسنبقى على هذا الدرب حتى نحررها ونفك قيد المسجد الأقصى أو نرتقي إلى الله شهداء".

وأحيت حركة حماس مهرجان ذكرى انطلاقتها ظهر اليوم الخميس تحت شعار "المقاومة قرارنا والوحدة خيارنا" في ساحة الكتيبة الخضراء غرب مدينة غزة، بمشاركة مئات الآلاف من الجماهير الفلسطينية التي احتشدت منذ ساعات الصباح.

وتخلل مهرجان الانطلاقة عدداً من الفقرات الانشادية، واسكتش مسرحي هادف، وعروض عسكرية لكتائب القسام بمشاركة الأجنحة الفلسطينية المسلحة، وكلمة للفصائل الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، وكلمة لحركة حماس ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.

ولم تنتظر الحاجة أم رائد، انتهاء المهرجان لتلقي التحية على القائد يحيى السنوار الذي توسط الصف الأول من الانطلاقة، لتقتحم وتحمل على كتفها راية حماس الساحة الأمامية، وتعلي صوت التكبير، وتلقي التحية على القائد المحبوب لديها، وتعود إلى مقعدها.

ولم تستطع أم رائد أن تحبس دموعها حين تحدثت للرسالة نت، عن فخرها بحماس وبقادتها وبالمقاومة الفلسطينية التي تعقد عليها أمال عودتها إلى قرية الجورة التي هجرها "الاحتلال الإسرائيلي" منها بالقوة وقتل جدها الذي رفض الخروج من داره حينها.

وتمضي صاحبة ال 70 عاماً بالقول " زرعت في أحفادي وأبنائي حب حماس وحب الجهاد في سبيل الله، وأوصيتهم بألا يفرطوا بالسلاح الذي حملته لهم كتائب القسام، حتى أن يحرروا فلسطين والمسجد الأقصى من دنس اليهود".

ويعبر الشاب حمزة عبد النبي عن فخره بحماس والجماهير الفلسطينية التي التفت حولها في مهرجان انطلاقتها الـ30، ويقول للرسالة نت، "اليوم تثبت حماس أن خيار المقاومة هو خيار يجمع كل الفلسطينيين على كلمة واحدة، بعد فشل جميع خيارات التسوية التي سعت إليها السلطة الفلسطينية".

ويوضح عبد النبي أن مشاركته في المهرجان أتت لإيصال رسالة لكل العالم، بأن جماهير قطاع غزة لن تسمح لأحد أن ينتزع سلاح مقاومتها، الذي ستحرر به القدس والمسجد الأقصى من "الاحتلال الإسرائيلي" وسيبطل كل المشاريع والقرارات التي سعت إليها أمريكا وأعوانها بقيادة المجرم ترامب.

ويقطع العشريني حديثه مع الرسالة نت، بعد أن يعلي صوته بالهتاف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

اخبار ذات صلة
يِا قُدٍسِ
2019-07-28T12:43:00+03:00